شارك نادي صقّاري الإمارات في معرض تنمية الطفولة المبكرة 2024، الذي اختتم أمس في حديقة أم الإمارات، بتنظيم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
واستقطب النادي اهتمام الأطفال وتلاميذ المدارس الذين توافدوا بصُحبة أسرهم لاستكشاف تجارب جديدة مليئة بالمرح وحُبّ التعلّم أغنت مُخيلاتهم الصغيرة بأساليب وفعاليات مُبتكرة.
وعرّف نادي صقّاري الإمارات بأهدافه في صون التراث الثقافي والحفاظ على التقاليد الأصيلة، إذ حرص على تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وصون الصقارة، وقدّم للزوار نشرات وكُتيّبات تعريفية وشاشات عرض سلّطت الضوء على مشاريع النادي ومُبادراته.
وعمّت أجواء البهجة في منصّة نادي صقّاري الإمارات داخل المعرض، حيث ارتسمت ملامح الفرح والمُتعة على وجوه الأطفال، بالإضافة إلى الفائدة التي حصلوا عليها من خلال تعزيز علاقتهم مع الصقور وكلاب الصيد والحيوانات بشكل عام.
وجذبت مُشاركة النادي كذلك اهتمام ذوي الأطفال من عُشّاق التراث والأصالة والمُتعة، ولاقت عروض الصقور والسلوقي إقبالاً كبيراً؛ لكونها مصدر فخر واعتزاز.
وأكد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، ماجد علي المنصوري، أهمية المُشاركة في معرض تنمية الطفولة المبكرة الذي نجح في استقطاب اهتمام الأسر والأطفال، مُشيراً لدور النادي من خلال منصّته في تعزيز صلة الأطفال بالحيوانات بما يُسهم في تطوير مهارات اجتماعية وإبداعية أساسية لديهم، ويغرس في نفوسهم محبة الصقارة ويُورّثهم إحدى أجمل ركائز التراث الإماراتي الأصيل من خلال تجارب مُبتكرة وشيّقة لا تنساها ذاكرتهم.
وأشار إلى ضرورة ربط الجيل الجديد بثقافة وتراث الإمارات، وتنمية مهارات الأطفال وإغناء ذاكرتهم وتعريفهم بالعادات والتقاليد الإماراتية، وإشراكهم الدائم في أنشطة التراث وتحفيزهم من خلال العروض المخصصة لهم في كل الفعاليات التي يتم تنظيمها، وذلك في إطار خطة متكاملة تهدف لتشجيع جميع أفراد الأسرة على ممارسة الصقارة وكل الرياضات التراثية الأصيلة.