كشف مهرجان «تنوير» – الذي سينطلق في 22 نوفمبر المقبل في صحراء مليحة بالشارقة – عن مزيد من فعالياته التي ستتواصل على مدار ثلاثة أيام تحت شعار «أصداء خالدة من المحبة والنور»، المستوحى من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي، إذ سيأخذ الجمهور في رحلة تعزز روابط التواصل الإنساني من خلال الموسيقى والفن والشعر.
ووجه المهرجان دعوة للحضور تحت شعار «رحلتك تبدأ هنا»، ليكشف لهم جماليات الحوار الثقافي بين الشعوب والحضارات، ويرافقهم في تجربة فنون وورش عمل متنوعة، بمشاركة أكثر من 100 فنان من 15 دولة، يقدمون في أربع مناطق عروضاً فنية، وورش عمل، وأعمالاً فنية تركيبية.
يأتي مهرجان «تنوير» الأول من نوعه في الإمارات ليُعيد تعريف الاحتفالات الثقافية، إذ يمزج بين الاستدامة والتراث والتعبير الفني في موقع تم إنشاؤه خصيصاً لمراعاة البيئة داخل منتزه مليحة الوطني، الذي يزخر بتاريخ يزيد عمره على 200 ألف سنة، حيث ستتردد أصداء التقاليد القديمة وتلتقي مع أصوات الحياة المعاصرة، في مزيج بين إرث الماضي وروح الابتكار، ليخلق تجربة تحتفي بالتاريخ، وتحتضن التطور في الفنون الإبداعية.
يجمع المهرجان أكثر من 100 فنان وموسيقي وشاعر ومبدع من 15 دولة للمشاركة في 29 عرضاً. وتتضمن قائمة الفنانين شخصيات عالمية من بينهم: سامي يوسف، وظافر يوسف، وكمال مسلم وفرقة «Journeys of Light»، وسيني كامارا، وزياد سحاب، وآبي سامبا، وراشيل رانجان، وفرقة كونستانتينوبل مع غالية بنعلي، وغيرهم.
يشمل المهرجان أربع مناطق عرض رئيسة، صُممت كل منها لاحتضان موضوعات متنوعة، وتشمل المسرح الرئيس، ومسرح شجرة الحياة، والقبة، والسوق.
وينظم المهرجان 10 ورش عمل تتيح فرصاً لاستكشاف قوة الإبداع، حيث صُممت كل ورشة لتعزيز الاستنارة وتنمية القدرات الفنية. تقام الورش بقيادة نخبة من الممارسين العالميين، وتشمل أوركسترا أنس للآلة «الهاندبان»، واستكشافات في فن الإضاءة والهندسة، وحركة الصوفية الدائرية، وفن الخط بالإضاءة، وغيرها.
ويستضيف الحدث أعمالاً تركيبية أبدعها فنانون لإلهام الجمهور، وفتح باب للنقاش متعدد المستويات. ودعا المهرجان زوّاره إلى التفاعل مع الأعمال، وإعادة تفسيرها بطرق جديدة.
. 22 نوفمبر المقبل تنطلق الفعاليات التي تتواصل لثلاثة أيام.