سيصاب حوالي واحد من كل خمسة أشخاص بالسرطان في حياتهم. في حين أن العديد من العوامل، مثل العمر والتاريخ العائلي، هي خارجة عن سيطرتنا، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالسرطان باتباع نظام غذائي صحي.
ويعتقد أن الجذور الحرة، والمواد الكيميائية التفاعلية التي تدمر خلايانا، تساهم في تطور السرطان. تحمي مضادات الأكسدة الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة عن طريق تعزيز الوظيفة الخلوية وتقليل الإجهاد التأكسدي.
يقترح الخبراء الحصول على مضادات الأكسدة من الطعام، مع تسليط Mindbodygreen هذا الأسبوع الضوء على فوائد الليكوبين، والريسفيراترول، واللوتين، والزياكسانثين، وفيتامين أ.
الليكوبين
اللايكوبين هو أحد مضادات الأكسدة الموجودة عادة في الطماطم، وقد ثبت أنه يمنع تلف الخلايا ويوفر فوائد لا تعد ولا تحصى للجسم، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر المساعدة في تحسين عدد الحيوانات المنوية.
فيما يتعلق بالسرطان، فقد ثبت أن اللايكوبين يكبح نمو الورم وتطور المرض.
الليكوبين هو عضو في عائلة الكاروتينات، وهي مجموعة من الأصباغ الموجودة في القرع والطماطم والجزر والفلفل. تمنح الكاروتينات الأطعمة النباتية ذات اللون البرتقالي والأحمر والأصفر ألوانها الزاهية وتحميها أيضًا من الإجهاد التأكسدي.
يجب تناول الأطعمة الغنية بالكاروتينويد مباشرة، حيث أن الكميات الأكثر أهمية توجد في الغلاف الخارجي.
تدعم مضادات الأكسدة الملونة هذه صحة العين وقد ثبت أنها تحمي من سرطان القولون والرئة والثدي والبروستاتا.
ريسفيراترول
وفقًا لصحيفة The Post، تم وصف ريسفيراترول، وهو مادة البوليفينول الطبيعية الموجودة في التوت الداكن والعنب والنبيذ الأحمر والفول السوداني والفستق، كوسيلة للحماية من السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ووفقا للأبحاث، فإن ريسفيراترول يحارب الخلايا السرطانية عن طريق تنشيط أو تعطيل المسارات الجزيئية.
لوتين وزياكسانثين
ثبت أن الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين، الموجودة في صفار بيض الدجاج، تقلل من خطر إعتام عدسة العين والضمور البقعي، وهما السببان الرئيسيان للعمى لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 55 عامًا فما فوق.
فيما يتعلق بالوقاية من السرطان، وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن المشاركين الذين تناولوا أعلى كمية من اللوتين وزياكسانثين لديهم أقل خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
فيتامين أ
فيتامين أ هو أحد المغذيات الدقيقة الأساسية القابلة للذوبان في الدهون والتي تدعم صحة الجلد والعين وتحمي الخلايا من التلف.
وقد ثبت أن هذه المغذيات تساعد في الوقاية من سرطان الثدي، في حين تم ربط النظام الغذائي الغني بفيتامين أ بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو شكل شائع من سرطان الجلد.
وقد أظهرت الأبحاث الإضافية أن أحد مشتقات فيتامين أ يمكن أن يعزز فعالية العلاج الإشعاعي في قتل الورم.
يمكن العثور على فيتامين أ في الأسماك وكبد البقر ومنتجات الألبان والبيض.