تبحث الشرطة الهندية عن زوجين احتالا على عشرات الضحايا من خلال وعدهم بعودة الشباب مرة أخرى بمساعدة من آلة زمن مفترضة.
وتمكن كل من راجيف كومار دوبي وزوجته راشمي دوبي من تنفيذ واحدة من أكثر عمليات الاحتيال غرابة في الهند، حين أقنعا جمهوراً واسعاً بقدرة آلتهما المستوردة بعكس تقدم العمر لديهم.
وامتلك الزوجان مركزاً للعلاج في كانبور بولاية أوتار براديش الهندية، استخدماه لإقناع الناس بأنهم يتقدمون في السن بسرعة بسبب الهواء الملوث، زاعمين أنهما يمكنهما عكس العملية بمساعدة «آلة زمن» مبتكرة والعلاج بالأكسجين.
وتشتبه الشرطة في أن دوبي خدع العديد من كبار السن الذين يبحثون عن طريقة لاستعادة شبابهم فملأ الزوجان جيوبهم بما يعادل 4.1 ملايين دولار وفقاً للتقديرات.
وقالت مسؤولة الشرطة أنجالي فيشواكارما لقناة «إن دي تي في»: «لقد عرضوا حزماً مقابل 6000 روبية (72 دولاراً) لـ10 جلسات و90 ألف روبية (لنظام المكافآت لمدة ثلاث سنوات)»، مضيفة أن الزوجين حولا عملية الاحتيال إلى مخطط هرمي من خلال وعد العملاء بجلسات علاج أكسجين مجانية لكل عميل جديد يحضرونه إلى عيادتهم.
وقدمت رينو سينغ، إحدى الضحايا، شكوى للشرطة زعمت فيها أنها تعرضت للخداع بمبلغ يعادل 21 ألف دولار. وأخبرت الشرطة أن مئات الأشخاص فقدوا نحو أربعة ملايين دولار.
وليس من الواضح كيف أقنع راجيف وراشمي دوبي الناس بأنهما يمكنهما عكس آثار الشيخوخة، لكن الضحايا الذين تقدموا بالشكوى قالوا إنهم وعدوا بنتائج مرئية في غضون أشهر، وذلك بفضل آلة الزمن المعجزة المستوردة، وقد زعم الزوجان أنهما قادران على عكس الشيخوخة لمدة تصل إلى 20 عاماً، بل وحتى إصلاح الأعضاء الداخلية التالفة.