قدم الرئيس السابق دونالد ترامب، مع أبنائه الثلاثة، مبادرة تمويل لامركزي (DeFi) تسمى World Liberty Finance، ومن المقرر أن تبدأ عملية بيع الرمز المميز الأسبوع المقبل. ويهدف المسعى إلى تأمين 300 مليون دولار من خلال بيع 20٪ من عرض رمز WLFI، مما يقدر قيمة المشروع بحوالي 1.5 مليار دولار.
محتويات
1 ما هي الأهداف المالية التي يهدف إليها المشروع؟
2 كيف تغيرت وجهة نظر ترامب بشأن العملات المشفرة؟
ما هي الأهداف المالية التي يهدف إليها المشروع؟
يهدف مشروع World Liberty Finance إلى جمع 300 مليون دولار من خلال تقديم 20% من رموز WLFI الخاصة به. والجدير بالذكر أن هذه الرموز ستكون مقفلة وغير قابلة للتحويل للسنة الأولى، بينما سيظل 63% منها متاحًا للمبيعات العامة المستقبلية. تم تخصيص 17% أخرى لحوافز المستخدمين، و20% لدعم الفريق المؤسس، حيث تعمل WLFI كرمز حوكمة لاتخاذ قرارات المنصة.
كيف تغيرت وجهة نظر ترامب بشأن العملات المشفرة؟
في الآونة الأخيرة، تطورت وجهة نظر ترامب بشأن العملات المشفرة بشكل كبير. بمجرد وصفها بأنها “عمليات احتيال لقتل الدولار” في عام 2021، أظهر منذ ذلك الحين دعمه للعملات الرقمية خلال محاولته الرئاسية لعام 2024. وفي مؤتمر بيتكوين في ناشفيل، أعرب عن نيته جعل الولايات المتحدة “عاصمة للعملات المشفرة”، بينما حصلت حملته على 3 ملايين دولار من تبرعات العملات المشفرة الشهر الماضي.
وتؤكد هذه التحولات على تحول ملحوظ في نهج ترامب في التعامل مع الأصول الرقمية، حيث يعكس تمويل الحرية العالمية هذا الاتجاه الجديد. تشمل الوجبات الرئيسية من هذا التطور ما يلي:
- يشير الهدف الطموح لشركة World Liberty Finance وهو 300 مليون دولار إلى تطلعات مالية قوية.
- يسعى المشروع إلى تعزيز أدوار الأصول الرقمية في النظام المالي الأوسع.
- قد يجذب موقف ترامب المتغير اهتمامًا متزايدًا بالعملات المشفرة من المستثمرين الرئيسيين.
يمثل إطلاق World Liberty Finance لحظة محورية لكل من عائلة ترامب ومشهد العملات المشفرة. وسيتوقف نجاحها النهائي على استجابات السوق والظروف التنظيمية في الأسابيع المقبلة.