6/10/2024–|آخر تحديث: 6/10/202404:44 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل شرطية إسرائيلية من حرس الحدود وإصابة 13 شخصا حالة بعضهم خطرة في عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة قرب محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه جرى قتل منفذ العملية وإن عناصرها يمشطون المدينة بحثا عن مساعدين محتملين له.
وأوضحت أن التحقيقات الأولية كشفت أن منفذ العملية من سكان النقب ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن منفذ عملية بئر السبع طعن الشرطية وسيطر على سلاحها وأطلق النار على الآخرين. فيما ذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن الهجوم نُفذ في موقعين.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن والدة جندية قولها إن ابنتها -وجنودا- اختبؤوا في حمام خلال عملية بئر السبع، ولم تستطع التواصل معها.
وذكر نشطاء أن منفذ عملية بئر السبع هو أحمد العقيبي من بلدة حورة في النقب وهو قريب مهند العقيبي الذي نفذ عملية إطلاق نار في الموقع ذاته عام 2015 وأدى وقتها لمقتل جندي إسرائيلي وعدد من الجرحى.
منفذ العملية هو أحمد العقيبي من بلدة حورة في النقب، وهو قريب مهند العقيبي الذي نفذ عملية إطلاق نار عام 2015.
كلاهما نفذ العملية في المحطة المركزية في بئر السبع، وكلاهما في شهر أكتوبر وكلاهما قتل جندي إسرائيلي في العملية . https://t.co/jqS7sqELfr pic.twitter.com/C6wHFxqjmQ— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 6, 2024
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت مقتل الشرطية وإصابة 10 آخرين بعملية إطلاق النار في بئر السبع، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة للمصابين.
وبدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية نقل مصابين إلى المستشفيات بعد الهجوم في بئر السبع، ونقلت عن شهود عيان أن منفذ الهجوم كان يرتدي سترة واقية من الرصاص.
من محيط العملية في بئر السبع .. تبقت اكثر من 24 ساعة على السابع من اكتوبر وهذا هو المنظر في الاراضي المحتلة ، 10 اصابات وقتيلين ورعب واضح على الوجوه pic.twitter.com/HjudIcPSsk
— كرار عامر | Karar ammr (@1KA00R) October 6, 2024
وقالت يديعوت أحرونوت إن إسرائيليين قابلوا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في بئر السبع بدعوات لإقالته وهتافات تتهمه بالفشل.
وتأتي عملية بئر السبع الفدائية عشية الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضد مستوطنات بغلاف غزة وأدت لمقتل وإصابة المئات من الإسرائيليين معظمهم من العسكريين، وأسر عدد آخر.