يستمر معدل الوفيات بسرطان الثدي في الانخفاض بين النساء الأميركيات، حسبما أفاد تقرير جديد لجمعية السرطان الأميركية، لكن التشخيص أصبح أكثر شيوعا بين النساء الأصغر سنا.
يقول باحثو ACS إنه تم منع ما يقرب من 518000 حالة وفاة بسرطان الثدي مع انخفاض معدلات الوفيات بنسبة 44٪ منذ عام 1989.
ومع ذلك، ارتفع إجمالي معدل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 1% سنويًا من عام 2012 إلى عام 2021.
وعلى مدار تلك السنوات التسع، زاد معدل التشخيص بنسبة 1.4% سنويًا بين النساء الأصغر من 50 عامًا، و2.5% بين النساء الأمريكيات الآسيويات، و2.7% بين نساء جزر المحيط الهادئ.
وقالت أنجيلا جياكوينتو، مؤلفة الدراسة الرئيسية وعالمة مشاركة في ACS ضمن فريق أبحاث المراقبة: “الأخبار المشجعة هي أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي تستمر في الانخفاض بفضل التقدم في الاكتشاف المبكر والعلاج”.
وأضاف جياكوينتو: “لكن التقدم المستقبلي قد يتم إحباطه بسبب زيادة حالات الإصابة، خاصة بين النساء الأصغر سنا، وعواقب جائحة كوفيد-19، مثل تأخر التشخيص بسبب انقطاع الفحص”.
تم نشر النتائج يوم الثلاثاء في CA: A Cancer Journal for Clinicians.
ليس من الواضح سبب وجود زيادة طفيفة في تشخيص سرطان الثدي لدى الشباب.
وقالت الدكتورة ويندي ويلكوكس، كبيرة مسؤولي صحة المرأة في مستشفيات مدينة نيويورك الصحية + المستشفيات، لشبكة إن بي سي نيوز: “هناك كل أنواع الأفكار التي يمكننا طرحها حول الأسباب، ولكن حتى تتم دراستها، لن نعرف على وجه اليقين”. هذا الاسبوع.
ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء الأميركيات بعد سرطان الجلد.
ويتوقع الباحثون تشخيص أكثر من 310.000 حالة جديدة من سرطان الثدي لدى النساء في الولايات المتحدة و2790 حالة لدى الرجال هذا العام.
ومن المتوقع أن يموت حوالي 42250 امرأة و530 رجلاً بسبب المرض هذا العام.
قالت الدكتورة إليسا بورت، رئيسة قسم جراحة الثدي في نظام ماونت سيناي الصحي، لصحيفة The Post إن بعض سلوكيات نمط الحياة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتنصح بالحفاظ على وزن صحي للجسم وتقليل استهلاك الكحول. وأشارت إلى أن النساء اللاتي يخضعن للعلاج بالهرمونات البديلة أثناء انقطاع الطمث يواجهن خطرًا أعلى قليلاً.
الاكتشاف المبكر يزيد بشكل كبير من احتمالات النجاة من سرطان الثدي. يوصي الخبراء النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي بإجراء فحص سنوي بدءًا من سن الأربعين. ويجب على أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي وعوامل الخطر الإضافية استشارة الطبيب.