قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن إسرائيل تستعد لعملية برية محتملة في لبنان في الوقت الذي أطلق فيه حزب الله عشرات الصواريخ على إسرائيل.
قُتل 23 شخصاً – جميعهم لاجئون سوريون – بعد أن دمرت غارة جوية إسرائيلية مبنى يسكنه عمال في قرية يونين، في ظل تصاعد التوترات بشأن الحرب الشاملة على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
انتشلت فرق الدفاع المدني جثث 23 مواطناً سورياً من تحت الأنقاض، فيما أصيب ثمانية أشخاص آخرين في ذات الغارة الجوية التي استهدفت مساء الأربعاء قرية يونين، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي الوقت نفسه، هاجمت قوات الدفاع الإسرائيلية ما قالت إنها بنية تحتية تستخدم “لنقل الأسلحة” على الحدود اللبنانية السورية يوم الخميس، وذكرت وسائل الإعلام أن طائرات إسرائيلية استهدفت جسراً يربط بين البلدين. ولم يعرف حتى وقت كتابة هذا التقرير حجم الضربة أو الخسائر.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن الجيش يستعد لعملية برية محتملة في لبنان في الوقت الذي أطلق فيه حزب الله عشرات الصواريخ على إسرائيل.
في هذه الأثناء، خيب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يوم الخميس، بعد دعوات أوروبية وأميركية إلى هدنة فورية في اليوم السابق.
وقال مكتبه في بيان “هذا مقترح أميركي فرنسي، ولم يرد رئيس الوزراء عليه حتى”.
وأضاف مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب أهداف لحزب الله في لبنان. وجاء في البيان “أصدر رئيس الوزراء تعليماته لقوات الجيش بمواصلة القتال بكل قوة ووفقا للخطط التي عرضت عليه”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي يتولى منصب رئيس الوزراء بالوكالة أثناء زيارة نتنياهو إلى الخارج، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال، وتعهد بمواصلة القتال في الشمال “بكل قوة حتى النصر” وإعادة عشرات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا بسبب خمسة أيام من الغارات الإسرائيلية على لبنان، مما يرفع إجمالي النازحين في لبنان إلى 200 ألف شخص منذ بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل دعما لحماس بعد اقتحامها إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
مصادر إضافية • AP