كشف مركز دبي للتحكيم الدولي، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة باريس-بانتيون-أساس، بهدف تعزيز التعليم في مجال فض المنازعات عن طريق الوسائل البديلة، وتبادل المعرفة ودعم المبادرات البحثية المتعلقة بالتحكيم الدولي.
وتتيح الاتفاقية للطرفين فرصة التعاون في مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير برامج تدريب التحكيم وتنظيم الفعاليات المشتركة في هذا المجال، والتعاون لإجراء الأبحاث الرامية إلى تعزيز وعي المجتمع القانوني بمفهوم التحكيم كوسيلة لفض المنازعات.
وتحتضن جامعة باريس-بانتيون-أساس، وهي عضو في تحالف الجامعات الأوروبية +4EU، أكثر من 23 ألف طالب و1,500 أستاذ موزعين على 4 فروع دولية في فرنسا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وموريشيوس. ومن المتوقع أن يلعب هذا التعاون دوراً بارزاً في دفع جهود المؤسستين للارتقاء بالتحكيم وتحقيق التميز القانوني على نطاق عالمي، بفضل التاريخ العريق للجامعة وخبرة المركز ومكانته الرائدة في فض المنازعات الدولية عن طريق الوسائل البديلة على مدى ثلاثة عقود.
وقال الدكتور طارق حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتحكيم الدولي: يسعدنا التعاون مع جامعة باريس-بانتيون-أساس، باعتبارها إحدى المؤسسات العالمية الرائدة والتي تتمتع بإرث غني في مجال التعليم والأبحاث القانونية. ونحن ملتزمون معاً بتحسين واقع التحكيم وفض المنازعات عن طريق الوسائل البديلة، من خلال تنشيط مسارات تبادل المعرفة وتأهيل الجيل الجديد من القادة. وتعكس هذه الشراكة حرص مركز دبي للتحكيم الدولي على الارتقاء بمستوى الخبرات في مجال فض المنازعات عن طريق الوسائل البديلة، وتعزيز الروابط داخل المجتمع القانوني الدولي.
ومن جهته، صرّح البروفيسور جيوم ليت، رئيس جامعة باريس-بانتيون-أساس في دبي: «نحن فخورون بالتعاون مع مركز دبي للتحكيم الدولي، مما يعكس اهتمامنا المشترك في تطوير التحكيم وفض المنازعات عن طريق الوسائل البديلة. وأثق بتحقيق نتائج مثمرة من خلال هذا التعاون، لا سيما وأنه يجمع أول وأقدم أكاديمية لدراسة القانون في فرنسا مع مركز دبي للتحكيم الدولي، أحد رموز المشهد الحيوي لإمارة دبي والإمارات العربية المتحدة. وتعبّر الجامعة، سواء في باريس أو في حرمها داخل دولة الإمارات، عن سعادتها بالآفاق التي تفتحها هذه الشراكة على صعيد التعليم والبحث العلمي؛ كما تثمّن حفاوة الاستقبال التي حظيت بها من قيادة مركز دبي للتحكيم الدولي».