أكدت نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المري، أن الازدهار الذي تشهده صناعة الإعلان في دبي يواكب تنامي مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، ويعكس التطور السريع لكل قطاعاتها الاقتصادية، وما يصاحب ذلك من زيادة في الطلب على خدمات الدعاية والإعلان، مشيرة إلى أن ذلك يفتح المزيد من فرص النمو وتهيئة الظروف أمام الشركات المتخصصة في مجال اللوحات والتصاميم الإعلانية لمزيد من النجاح، في إحدى أهم الأسواق العالمية لأنشطة الطباعة والتصميمات الإعلانية.
وأعربت منى المرّي، خلال افتتاحها أمس، أعمال الدورة الـ27 من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية في مركز دبي التجاري العالمي، عن تقديرها لما يقدمه المعرض من حلول وتجهيزات متطورة في مجال الطباعة والإعلان.
ويشارك في المعرض – الذي يعد الملتقى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للوحات والتصميمات الإعلانية والتصوير الغرافيكي – ما يزيد على 200 عارض من رواد قطاع الطباعة واللوحات الإعلانية عالمياً.
أحدث التقنيات
وتفقّدت منى المري جانباً من المعروضات، تشمل أحدث منتجات الطابعات واللوحات الرقمية المبتكرة. واطلعت على ما يقدمه المعرض – الذي يستمر ثلاثة أيام – من أبرز التقنيات التي تقدمها الشركات العالمية العاملة في مجال الطباعة والإعلان، فضلاً عن حلول ومنتجات تواكب احتياجات المعنيين بمجال اللوحات الدعائية التقليدية والرقمية ولافتات قطاع التجزئة وإعلانات الأماكن العامة والإعلانات الطرقية وحلول الطباعة الرقمية.
ويوفر المعرض فرصة مهمة أمام خبراء القطاع والمبتكرين وصناع القرار لاستكشاف أحدث التوجهات التي تسهم في بلورة مشهد التصوير واللوحات الإعلانية في المنطقة، فيما تشير التوقعات إلى أن سوق معدات الطباعة العالمية ستصل قيمتها إلى 27.85 مليار دولار بحلول عام 2031، فيما يشكل معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية 2024، واحداً من أهم المعارض التجارية لقطاع الطباعة واللافتات الإعلانية، بما يضمه من أحدث المنتجات والتقنيات التي من شأنها بلورة مستقبل القطاع.
منصة للابتكار
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة «إنترناشيونال إكسبو كونسلتس»، عبدالرحمن فلكناز: إن «معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية يشكل منصة للابتكار والريادة في قطاع الطباعة والتصوير العالمي، ونسعى من خلال دورة هذا العام إلى تقديم تجربة استثنائية لا تقتصر على استعراض أحدث التقنيات فحسب، بل تعزز كذلك الروابط الأساسية التي من شأنها دفع عجلة القطاع إلى الأمام»، مشيراً إلى أن المعرض يواصل إرساء معايير جديدة للتميز، إذ يوفر منصة مهمة تجمع أصحاب العقول والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لصياغة مستقبل القطاع.
وتستقطب الدورة الحالية للمعرض المهتمين بالقطاع، بمن فيهم أصحاب الأعمال والرؤساء التنفيذيون والمؤثرون من مجالات مختلفة تشمل اللافتات، ودور الطباعة، والإعلانات الرقمية، وشركات الترويج، والوكالات الإعلامية، والمطورون العقاريون. علاوة على ذلك، يقدم المعرض للزوار فرصة استثنائية للمشاركة في عروض تفاعلية ومشاهدة عروض حية للتقنيات المتقدمة. ويعد المعرض بمثابة ملتقى عالمي للأفكار والابتكارات والتعاون، بما يوفره من فرصة مثالية للاطلاع على أحدث مستجدات القطاع.
وتسلط دورة هذا العام الضوء على أسواق منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا اللتين استطاعتا ترسيخ مكانتهما في قطاع الطباعة والتصميمات الإعلانية العالمي. وفي ضوء النمو الكبير لمشاريع البنية التحتية والبيع بالتجزئة وتبني التقنيات المتقدمة، فإن هذه الأسواق لا تواكب تطورات القطاع فحسب، بل تتصدر كذلك مسار تطوره مستقبلاً. ويوفر المعرض للشركات الراغبة في دخول هذه السوق المزدهرة، بوابة فريدة للتواصل مع جمهور رفيع المستوى واستكشاف إمكانات النمو الهائلة فيها.
بوابة استثنائية
وأضاف فلكناز: «يوفر المعرض بوابة استثنائية للوصول إلى أحدث التقنيات في مجال طباعة الأحجام الكبيرة، وطباعة المنسوجات، وتطبيقات قطاع البيع بالتجزئة. كما يمكن للزوار التعرف إلى عالم جديد من شاشات LED واللوحات الإعلانية الرقمية التي تعيد تعريف مفهوم التواصل البصري، وترتقي بحدود الإبداع».
وتابع: «مع سعي الشركات في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا إلى الارتقاء بعلاماتها وتعزيز سبل التواصل مع عملائها، يتنامى الطلب بشكل كبير على حلول الطباعة عالية الجودة والحلول الإعلانية المتقدمة. ويأتي معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية في صدارة هذا المشهد، ليعزز الابتكار والنمو في القطاع».
ويشكل المعرض منصة مثالية للمهتمين والمتخصصين، سواء من الشركات التي تسعى لترسيخ حضورها في الشرق الأوسط وإفريقيا، أو الوكالات الإعلامية التي تحرص على تبني أحدث تقنيات التواصل البصري، أو حتى عشاق التكنولوجيا الراغبين في استكشاف الحلول المستقبلية، بما يقدمه من مفهوم جديد للمعارض وتجربة استثنائية تستشرف مستقبل القطاع.
• 200 عارض يشاركون في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام.
• المعرض يقدم حلولاً وتجهيزات متطورة في مجال الطباعة والإعلان.
• منى المري: الازدهار الذي تشهده صناعة الإعلان في دبي يواكب تنامي مكانتها كمركز اقتصادي عالمي.
• عبدالرحمن فلكناز: المعرض يشكل منصة للريادة في قطاع الطباعة والتصوير العالمي.
مستقبل القطاع
يكشف معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية عن مستقبل القطاع في مجالات عدة، بدءاً من الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة، إلى قطع المعادن وطباعة المنسوجات.
ولا تقتصر أعماله على استعراض التقنيات فحسب، بل تتضمن كذلك العديد من المناقشات الجادة والرؤى والعلاقات التجارية التي تستشرف مستقبل هذا القطاع الحيوي.