أعلنت الخطوط القطرية أمس الخميس أنها -بناء على توجيهات هيئة الطيران المدني اللبنانية- ستمنع المسافرين من مطار بيروت من نقل أجهزة بيجر والاتصال اللاسلكي (ووكي توكي) على متن طائراتها حتى إشعار آخر.
وكتبت الناقل الوطني لدولة قطر على منصة “إكس” أنه “بناء على التوجيهات الصادرة من المديرية العامة للطيران المدني في الجمهورية اللبنانية، يمنع على جميع المسافرين من بيروت مطار رفيق الحريري الدولي نقل أي جهاز بيجر أو ووكي توكي على متن الطائرة”.
وأضافت القطرية “ينطبق الحظر على كل من الأمتعة المسجلة والمحمولة، وكذلك الشحن الجوي، وسيتم تطبيقه حتى إشعار آخر”.
بيروت – بناءً على التوجيهات الصادرة من المديرية العامة للطيران المدني في الجمهورية اللبنانية، يمنع على جميع المسافرين من بيروت مطار رفيق الحريري الدولي نقل أي جهاز Pager أو Walkie Talkie على متن الطائرة.
وينطبق الحظر على كل من الأمتعة المسجلة والمحمولة، وكذلك الشحن الجوي، وسيتم…
— الخطوط الجوية القطرية (@qatarairwaysar) September 19, 2024
وكانت المديرية العامة للطيران المدني اللبناني طلبت في تعميم من شركات الطيران العاملة بمطار بيروت “إبلاغ جميع الركاب المغادرين عبر المطار، بأنه وحتى إشعار آخر يمنع نقل أي جهاز بيجر أو توكي ووكي على متن الطائرة سواء داخل حقيبة السفر أو حقيبة اليد، وكذلك بواسطة الشحن الجوي”.
وكان 37 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب قرابة 3 آلاف آخرين بجروح في لبنان جراء تفجير اتصال أجهزة بيجر الثلاثاء ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء يستخدمها عناصر من حزب الله، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وقد انفجرت هذه الأجهزة خلال تسوق مستخدميها في المتاجر وسيرهم في الشوارع وحضورهم جنازات، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر في البلاد.
ولم تعلّق إسرائيل على التفجيرات التي وقعت غداة إعلانها توسيع أهداف الحرب المتواصلة بقطاع غزة، لتشمل تأمين المنطقة الحدودية الشمالية مع لبنان بشكل يضمن عودة السكان الإسرائيليين إليها. لكن عدة مصادر أمنية قالت إن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ربما تكون نفذتها حيث لهذا الجهاز تاريخ في شن هجمات مماثلة.
وقد أتت تفجيرات أجهزة الاتصال في خضم تبادل يومي للقصف بين حزب الله وإسرائيل منذ شن الأخيرة حربها المدمرة على قطاع غزة قبل أكثر من 11 شهرا. ويؤكد الحزب أن عمليات القصف عبر الحدود بمثابة “جبهة إسناد” لغزة.