بحثت مصر وأريتريا أمس، تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، والظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، وكذلك التطورات في القرن الأفريقي ومنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها أمس، وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ووزير المخابرات العامة عباس كامل، أمس، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، حيث أجريا مباحثات مع الرئيس إسياس أفورقي.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وزارة الخارجية المصرية قولها على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: إن عبدالعاطي برفقة كامل، قاما بزيارة أسمرة، والتقيا الرئيس الإريتري، حيث نقلا رسالة من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، للرئيس أفورقي، تناولت العلاقات الثنائية ,التطورات في المنطقة.
وأضافت أن الوزيرين استمعا إلى رؤية أفورقي، فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في البحر الأحمر، وأهمية توفير الظروف لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب.