شيعت طوباس وطولكرم وبلدة طمون، أمس، 10 فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية في غارات جوية اليومين الماضيين، خلال عمليات عسكرية مكثفة شمال الضفة الغربية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي انسحب منها ليل الخميس، لكنه ما زال يداهم القرى المجاورة وينفذ اعتقالات. وأتاح انسحاب الجيش من المدينتين والبلدة تنظيم مراسم التشييع.
شارك في مسيرة تشييع 4 من القتلى وجميعهم من عائلة صوافطة في مدينة طوباس، أكثر من 1000 فلسطيني وأطلق خلالها مسلحون مقنعون وغير مقنعين الرصاص في الهواء. وشيعت بلدة طمون المجاورة فلسطينياً قتل معهم في مدينة طوباس. في الأثناء، شيعت مدينة طولكرم 5 من أبناء مخيمي المدينة، قتل 3 منهم في غارة جوية الأربعاء أقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في إطار عملياته.
إلى ذلك، ذكرت مصادر طبية، أمس، أن نحو 60 فلسطينياً قتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ مساء أول من أمس. وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن امرأة وطفلاً قتلا وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي فجر أمس على منزل لعائلة عقل في شارع العشرين شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقتلت الطفلة ذكريات محمد طلال أبو ريدة من خان يونس متأثرة بجراحها لتلتحق ببقية أشقائها السبعة الذين سبقوها قبل أيام جراء قصف إسرائيلي. واستهدفت غارة جوية، أمس، محيط مدرسة عين جالوت بمنطقة حسن البنا في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، في قصف مدفعي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وكان آخر تقرير إحصائي صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية لعدد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 342 على قطاع غزة، أفاد بارتفاع حصيلة القتلى إلى 41118 و95125 جريحاً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقال التقرير، إن إسرائيل ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 34 شهيداً و 96 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.