وأوضح دونغ خلال حفل افتتاح المنتدى: “لحل القضايا الساخنة مثل الأزمة في أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن تعزيز السلام والتفاوض هو السبيل الوحيد”.
وشدد على أن “الدول الكبرى يجب أن تأخذ زمام المبادرة في حماية الأمن العالمي، وأن تتخلى عن عقلية المحصلة الصفرية، وتمتنع عن ترهيب الدول الصغيرة والضعيفة”.
وأضاف أنه في عالم متعدد الأقطاب “يجب أن تتمتع الدول، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، متقدمة أو نامية، بحق متساوٍ في المشاركة في الشؤون الدولية، والتعبير عن احتياجاتها، والدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة”.
تأتي تصريحات دونغ في وقت تُستأنف فيه الاتصالات بين الجيشين الأمريكي والصيني، على الرغم من التوترات المتصاعدة بشأن بحر الصين الجنوبي وتايوان، بالإضافة إلى مخاوف واشنطن من العلاقة الوثيقة بين بكين وموسكو.
وأشار دونغ إلى أن الصين ستعزز علاقاتها العسكرية مع الدول الإقليمية، وستعمل على “توسيع العلاقات العسكرية مع الدول النامية في جميع المجالات”. ويمثل الولايات المتحدة في المنتدى مايكل تشيس، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين وتايوان ومنغوليا.
وتسعى الصين لترويج نفسها كطرف يتحلى بالمسؤولية في الصراعات العالمية، على الرغم من تورطها في نزاعات إقليمية طويلة الأمد في شرق آسيا.
يحمل منتدى هذا العام عنوان “تعزيز السلام من أجل مستقبل مشترك”، ويشارك فيه ممثلون من 90 دولة ومنظمة دولية على مدى ثلاثة أيام، ويختتم فعالياته غدًا السبت.