دعا مؤسس تطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، السلطات الفرنسية إلى تقديم شكاواها مباشرة إلى شركته بدلاً من اعتقاله.
وأكد دوروف، الذي يخضع للتحقيق في فرنسا، عبر حسابه على تيليغرام أن التطبيق لا يُستخدم للفوضى، كما نقلت رويترز.
وكان دوروف، قد اعتُقل أواخر الشهر الماضي في فرنسا ضمن تحقيقات تتعلق بجرائم تشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية، الاتجار بالمخدرات، والمعاملات الاحتيالية.
من جانبه، وصف محامي دوروف تحميل موكله مسؤولية الجرائم التي ارتُكبت عبر التطبيق بأنها اتهامات “غير منطقية”.
كما نفى تورط دوروف، الذي، في غسيل أموال أو تمكين المجرمين من استخدام تقنيات التراسل المشفرة.
وأكد المحامي ديفيد أوليفييه كامينسكي أن المنصة ورئيسها يلتزمان بالقوانين الأوروبية ولا يتحملان مسؤولية إساءة الاستخدام.
وأضاف أن دوروف لم يكن على علم بمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه.