انطلقت فعالية ومعرض «بيت الشعر.. مساحة ثقافية متنقلة» ضمن الأسبوع الكويتي الثقافي في المملكة المتحدة ضمن احتفالات الكويت بمناسبة مرور 125 عاما على الشراكة الكويتية – البريطانية.
وتسلط هذه الفعالية التي أطلقتها (جمعية السدو الكويتية) في مقر سفارتنا الضوء على دور الخيمة التقليدية في تعزيز قيم التراث الثقافي للبادية وفن الضيافة في التراث الثقافي الكويتي. وتتيح الفعالية فرص الاستمتاع والتعرف والمشاركة في بعض فنون البادية، ومن أهمها عروض تفاعلية لحياكة السدو.
ويوفر القائمون على الفعالية وبينهم ممثلة الجمعية روان العتيبي جولات إرشادية وورش عمل مجانية ومختصرة لحياكة السدو بمشاركة الحرفيتين الكويتيتين شريفة بوشلفة وصيته المري.
وأثنت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس في تصريح لـ«كونا» على الفعالية التي قالت انها تعرض حرفة الحياكة التراثية القديمة التي كانت تمارسها نساء البادية قديما والمواد المختلفة المستخدمة في ذلك. وأضافت السفيرة لويس انها اطلعت على معلومات جديدة تتعلق بالخطوات التفصيلية لتحضير القهوة العربية والحرص على إكرام الضيوف. وذكرت ان فعاليات الأسبوع الثقافي جلبت العديد من أوجه الثقافة الكويتية إلى المملكة المتحدة. من جانبها، قالت بوشلفة في تصريح مماثل ان احتفالات الكويت بمرور 125 عاما على الشراكة الكويتية – البريطانية توفر فرصة جيدة لإبراز ثقافة البادية في الكويت لزوار المعرض من عرب وأجانب، وأبرزها حرفة حياكة السدو من شعر الغنم الذي استخدم في تشييد بيت الشعر الذي تسكنه الأسر في البادية.