أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان يوم الاثنين أن عمليات الإنقاذ جارية في جنوب البحر الأحمر لسفينة نفط مملوكة لليونان لا تزال مشتعلة بعد تعرضها لهجوم في أغسطس من قبل المتمردين الحوثيين .
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أن ناقلة النفط “سونيون”، التي لا تزال مشتعلة، “تهدد بإمكانية حدوث كارثة بيئية كبيرة.”
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنه صباح يوم الإثنين، تعرضت ناقلتان لهجوم من قبل المتمردين الحوثيين قبالة سواحل اليمن.
وأوضحت أن الناقلة “بلو لاجون” التي ترفع علم بنما وتديرها اليونان، والناقلة “أمجاد” التي ترفع العلم السعودي وتديرها المملكة، قد أصيبتا بصاروخين باليستيين ونظام جوي غير مأهول في وقت مبكر من يوم الإثنين. وكانت كلا الناقلتين محملتين بالنفط الخام وقت الهجوم.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الناقلة “أمجاد” كانت تحمل حوالي مليوني برميل من النفط، مضيفة أن هذا يعادل تقريبا ضعف الكمية الموجودة على متن السفينة “سونيون”، التي تعرضت لهجوم من قبل المتمردين الحوثيين في 21 أغسطس.
وأضافت القيادة المركزية: “إن هذه الأعمال الإرهابية المتهورة من قبل الحوثيين تستمر في زعزعة استقرار التجارة الإقليمية والعالمية، وتعرض حياة البحارة المدنيين والنظم البيئية البحرية للخطر.”
وأطلق المسلحون الحوثيون النار مرارا على السفن التجارية في الممر البحري الحيوي للبحر الأحمر، الذي يتصل بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر.
ويقول الحوثيون إن الهجمات تهدف إلى دعم جماعة حماس الفلسطينية المسلحة من خلال جعل وصول السفن التجارية إلى إسرائيل أكثر صعوبة.
وفي رد على الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات عسكرية ضد مواقع حوثية في اليمن.
