دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مجلس الوزراء الأمني إلى الانعقاد والتراجع عن قراره الأخير، الذي يقضي بالحفاظ على وجود عسكري إسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر كجزء من أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وقال غالانت على موقع التواصل الاجتماعي، إكس “يجب أن ينعقد مجلس الوزراء الامني على الفور ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس الماضي”، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأحد.
وأضاف “لقد فات الأوان بالنسبة للرهائن الذين قتلوا . يجب إعادة الرهائن، الذين مازالوا في أسر حماس ، إلى وطنهم “.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد قرر المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.
وأفادت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أمس الأول الجمعة بأنه تمت الموافقة على هذه الخطوة بعد موافقة أغلبية من 8 وزراء، وصوت ضدها فقط وزير الدفاع يوآف غالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.
ووفقا للتقرير، تم رسم الخرائط من جانب الجيش الإسرائيلي، وتبنتها الولايات المتحدة كجزء من مقترج صفقة رهائن.
وقال وزراء الحكومة خلال الاجتماع إن القرار يجعل إمكانية التوصل إلى اتفاق أكثر جدية، موضحين لحماس أنها ستضطر إلى التنازل عن الممر، على غرار تنازلها في مطلبها بإنهاء الحرب.
وأوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن هجوم 7 أكتوبر كان ممكنا لأن إسرائيل لم تكن تسيطر على ممر فيلادلفيا.
وأضاف أن مثل هذا الواقع لن يعود وأن إسرائيل مصممة على الحفاظ على الممر تحت سيطرتها.