شن مقاتلون من مجلس دير الزور العسكري المدعوم من الولايات المتحدة هجوماً نادراً أمس، في شرق سوريا، هاجموا خلاله ثلاثة مواقع لمسلحين موالين للحكومة السورية، وقالوا إنهم قتلوا 18 منهم، في تصعيد كبير بالقرب من الحدود مع العراق.

وجاء هجوم مجلس دير الزور العسكري، وهو جزء من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة ويقودها أكراد، بعد أيام من تجدد الاشتباكات والقصف بين «قسد» ومسلحين موالين للحكومة ما أسفر عن مقتل أكثر من اثني عشر شخصاً.

رداً على قصف

وقال «مجلس دير الزور العسكري» إن الهجوم الجديد جاء رداً على قصف القوات الحكومية لقريتي دحلة وجديدة بكارة الأسبوع الماضي الذي أسفر عن مقتل 11 مدنياً على الأقل، وأضاف أنه هاجم المنطقة التي انطلق منها القصف.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن تسعة مقاتلين موالين للحكومة قتلوا في الهجوم. وقال المرصد إن مجموعات من «قسد» تسللت بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين إلى قرية البوليل ضمن مناطق سيطرة القوات السورية بريف دير الزور، واشتبكت مع عناصر نقطة عسكرية. وأضاف أن الجيش السوري استقدم خلال الساعات الماضية تعزيزات عسكرية إلى موقعها في قرية البوليل، وتشمل عناصر وآليات ثقيلة، قادمة من محاور البادية السورية جنوبي دير الزور.

وتعتبر هذه الاشتباكات في شرق سوريا الأسوأ منذ ما يقرب من عام.

شاركها.