- قلص زوج دولار نيوزيلندي/دولار NZD/USD خسائره اليومية وسط تعليقات متشددة من مسؤولي بنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم الجمعة.
- دفعت بيانات مؤشر مديري المشتريات القوية عائدات الولايات المتحدة إلى الارتفاع، مما عزز الدولار.
- وقد يؤدي تحسن ثقة المستهلك النيوزيلندي إلى الحد من خسائر الدولار النيوزيلندي.
تلقى زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي ضغوطًا بسبب ظهور معنويات النفور من المخاطرة بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الأعلى من المتوقع من الولايات المتحدة يوم الخميس. وعززت البيانات المشاعر المتشددة المحيطة بالاحتياطي الفيدرالي بشأن الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة ممتدة. يتداول زوج NZD/USD حول مستوى 0.6100 خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب الأمريكي S&P Global إلى 54.4 في مايو من 51.3 في أبريل، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022. وتجاوز المؤشر توقعات السوق البالغة 51.1. وارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 54.8، مما يشير إلى أكبر نمو في الإنتاج خلال عام، في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 50.9.
بالإضافة إلى ذلك، أشار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) الأخير إلى أن صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي أعربوا عن مخاوفهم بشأن عدم إحراز تقدم بشأن التضخم، والذي كان أكثر ثباتًا مما كان متوقعًا في بداية عام 2024.
ومن المتوقع أن يراقب المستثمرون عن كثب طلبيات السلع المعمرة الأمريكية يوم الجمعة، والتي تقيم قيمة الطلبات التي يتلقاها المصنعون للسلع المعمرة التي من المفترض أن تستمر لمدة ثلاث سنوات أو أكثر. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم مؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان نظرة ثاقبة لمواقف المستهلكين تجاه الأوضاع المالية وأوضاع الدخل في الولايات المتحدة.
في نيوزيلندا، ارتفع مؤشر ثقة المستهلك ANZ – Roy Morgan إلى 84.9 في مايو من 82.1 في أبريل، ومع ذلك فهو لا يزال منخفضًا نسبيًا، ويظل قريبًا من القيم التي لوحظت أثناء الاستجابة للوباء. في حين أن هذا الارتفاع في البيانات قد يكون قد قدم بعض الدعم للدولار النيوزيلندي (NZD)، مما يحد من الاتجاه الهبوطي لزوج NZD/USD.
صرح نائب محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي كريستيان هوكسبي يوم الجمعة بأن “خفض أسعار الفائدة ليس جزءًا من المناقشة على المدى القريب”. بالإضافة إلى ذلك، أعربت كارين سيلك، مساعدة محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي، عن قلقها بشأن مخاطر التضخم على المدى القريب، مشيرة إلى أن البنك قام بتعديل نماذجه بعد التقليل من قوة التضخم المحلي.
وفي مقابلة مع بلومبرج يوم الخميس، قلل المحافظ أدريان أور من احتمال رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن البنك لن يشدد السياسة إلا إذا لزم الأمر لاحتواء توقعات التضخم. وذكر أور أيضًا أن البنك المركزي قد يفكر في تخفيف السياسة النقدية قبل أن يصل التضخم إلى 2%.