كشف مركز محمد بن راشد للفضاء، عن أن محطة الفضاء القمرية التي تشارك الإمارات في إنشائها وتطويرها، تتكون من 8 أجزاء رئيسة، وهي «الوحدة اللوجستية» والوحدة الدولية للسكن «آي هاب»، و«بوابة الإمارات» و«كندا آرم3»، وموقع السكن والخدمات اللوجستية «هالو»، إضافة إلى وحدة «بي بي إي»، ووحدة خدمة النظام الأوروبي للتزود بالوقود، والمركبة الفضائية «أوريون».
تجارب علمية
وأشار المركز إلى أن الوحدة اللوجستية سيتم من خلالها إيصال الحمولة والتجارب العلمية قبل انطلاق رواد الفضاء إلى القمر، وسوف تكون بمثابة المختبر الذي سوف تجرى فيه التجارب العلمية، وستكون الوحدة الدولية للسكن «أي هاب»، عبارة عن سكن إضافي لرواد الفضاء، مزود بالكاميرات وأنظمة الدعم المختلفة، وسيتم تصميمها عن طريق وكالة الفضاء الأوروبية.
وبالتعاون مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، فيما ستكون غرفة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة، التي ستعمل دولة الإمارات على تصميمها وإنشائها، بوابة يخرج من خلالها رواد الفضاء لخوض مهمات السير في الفضاء، ونقل الأبحاث العلمية من وإلى المحطة، إضافة إلى دورها في تأمين التحام المركبات بالمحطة.
وستتولى الذراع الروبوتية «كندا آرم3»، التي سوف توفرها وكالة الفضاء الكندية، مسؤولية مساعدة رواد الفضاء في إجراء التجارب العلمية، وخوض مهمات السير في الفضاء، فيما ستكون وحدة «بي بي إي»، بمثابة مركز للقيادة والاتصالات للبوابة، ومركزاً للطاقة لمحطة الفضاء القمرية، في حين ستكون مسؤولية وحدة «خدمة النظام الأوربي للتزود بالوقود»، تزويد وحدة «بي بي إي» والمركبات الفضائية بالوقود، من خلال خزانات وقود ستحتوي عليها.
وحدة سكنية
أما قسم السكن والخدمات اللوجستية «هالو»، فسيكون عبارة عن وحدة سكنية مصغرة، ستحتوي على وحدة تخزين وظيفية مضغوطة، وستتولى مركبة «أوريون» الفضائية، مسؤولية حمل رواد الفضاء على متنها من وإلى المحطة القمرية، كما ستعمل هذه المركبة على حمل الوحدة الدولية للسكن «آي هاب» إلى المحطة، من أجل إلحاقها بموقع السكن والخدمات اللوجستية «هالو».
