استقبلت منطقة حتا، رحلة مدرسية نفذتها مدرسة أم سقيم- الحلقة الثانية للطالبات وذلك بالتعاون مع فريق «عون» للهلال الأحمر الطلابي، تضمنت مجموعة من الفقرات المتنوعة عبر برنامج ثقافي وترفيهي لتنمية المهارات.

وتعتبر هذه الرحلة جزءاً من استجابة المؤسسات التعليمية لحملة «شتانا في حتا»، التي تعزز مكانة دبي وجهة جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية، وشملت الرحلة عدداً من الأنشطة اللاصفية إلى الوجهات في حتا، مثل مهرجان العسل، وسد حتا، وليالي حتا الثقافية، بالإضافة إلى ذلك تم توزيع ملابس شتوية على المزارعين من فئة العمال كونها خدمة مجتمعية.

تعزيز السياحة

وأعربت مريم السويدي، مديرة المدرسة، عن التزامها بتعزيز السياحة الداخلية في الدولة، وتنويع الأنشطة اللاصفية للطالبات، وذلك من خلال نشر ثقافة العمل التطوعي لدى الطالبات وفئة العمال، كما أشارت إلى أهمية تعريف الطالبات بقيمة قطاع إنتاج عسل النحل في الإمارات من خلال مهرجان حتا للعسل، الذي تنظمه بلدية دبي في مدينة حتا، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز معرفة الطالبات بالصناعات المحلية، واكتسابهن مهارات جديدة.

وتضمنت الرحلة التي شارك فيها فريق الهلال الطلابي ومشرفات الحافلات زيارة ليالي حتا الثقافية، حيث نفذت الطالبات مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية ذات الجودة على المسرح، بالإضافة إلى حضور ورش عمل لصناعة البراقع، وتعلم خياطة الملابس الإماراتية التقليدية للأمهات، ولقد لاقت ترحيباً وتفاعلاً من جانب الحضور.

وأشارت السويدي إلى أن المدرسة وضعت خطة متكاملة لتنظيم عدد من الرحلات المدرسية السياحية تحت شعار «أجمل شتاء في العالم» إلى أفضل الوجهات السياحية في الدولة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي المدن التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، وتشارك في هذه الرحلات طالبات الهلال الطلابي والمشرفات والعاملات وأعضاء مجلس أولياء الأمور، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، ويعكس هذا التزام الفريق بتأهيل العمال وسعادة الفئات الإنسانية، وتنفيذ برامج اجتماعية متنوعة.

وعي بيئي

من جهتها صرحت عايشة سعيد الشحي، رئيس وحدة شؤون الطلبة ومسؤولة الأنشطة الطلابية، بأهمية استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات والزيارات التعليمية، التي تعزز الوعي البيئي، وأن هذه الرحلة ركزت على ثمانية أهداف رئيسية، تشمل تثقيف الطلبة وتوعيتهم بمفهوم الانتماء للوطن والتعريف بماضيه وحاضره وتعزيز مكانته، وتؤمن كافة المؤسسات بأن الجهود المشتركة لأبناء الإمارات هي السبيل لرفعة الوطن، وأن المشاريع والمبادرات، التي تطلقها القيادة الرشيدة تهدف دائماً لخدمة الوطن والمواطنين.

وترتكز استراتيجية المؤسسات التعليمية على محورين رئيسيين، الأول هو تعزيز الجانب المعرفي للطلاب حول هذه المواقع والمعالم، والثاني هو دعم رؤية الوطن وقيادته في تنمية القطاعات المختلفة، وخاصة قطاع السياحة.

شاركها.