تنطلق بعد غد بمقر مفوضية كشافة الشارقة، فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة، بالتعاون مع مفوضية كشافة الشارقة.

وقالت مديرة إدارة الفعاليات في إدارة المسرح، مريم المعيني، خلال مؤتمر صحافي نظم أمس، إن الدورة الجديدة تشهد مشاركة نحو 35 كشافاً، في عروض قصيرة أُعدّت في مخيم تدريبي تحت إشراف مختصين في المسرح، ويتنافس في تقديمها منتسبو مفوضية كشافة الشارقة، وفريق من طلاب الجامعة القاسمية، وجامعة الشارقة.

وأضافت: «يحاكي فضاء العروض الذي صُمم في فناء مقر مفوضية كشافة الشارقة، سمات المخيم الكشفي، وتتوسطه منصة دائرية تتوزع حولها مقاعد الجمهور، تجسيداً لفكرة المهرجان الذي يزاوج بين تقاليد الفن المسرحي، ومبادئ الحركة الكشفية».

وتتنافس الأعمال المشاركة على ثلاث جوائز، تمنح في ختام المهرجان لـ«أفضل فرقة»، و«أفضل أداء جماعي»، و«جائزة لجنة التحكيم»، إضافة إلى أربع جوائز أخرى تذاع أسماء الفائزين بها يومياً، وهي «أفضل فكرة»، و«أفضل معالجة إخراجية»، و«أفضل مسامر»، و«أفضل تمثيل».

وشُكّلت اللجنة المحكّمة لعروض المهرجان الذي يختتم في 30 الجاري، من: الدكتور محمد يوسف، ويحيى البدري، ومجدي محفوظ.

وكانت إدارة المسرح في الدائرة استهلت تحضيراتها للدورة الحالية في الـ21 الجاري، عبر معسكر تدريبي شهد ثلاث ورش مسرحية، وسلسلة من التمارين الكشفية.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة المفوضية، اللواء عبدالله سعيد السويدي، إنه منذ بدء المسيرة المسرحية كان لمفوضية كشافة الشارقة السبق في تقديم العديد من العروض المسرحية التنافسية، مازجة بين تقاليد الفن المسرحي العريق والتقاليد الكشفية المتمثلة في تطبيق مبادئ وأهداف وتاريخ الحركة الكشفية، والتزامها بوعد وقانون الكشافة.

وأشار إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تضم 35 عنصراً من منتسبي مفوضية كشافة الشارقة، وجوالة جامعتي الشارقة والقاسمية، إذ تم دمجهم في خمس مجموعات تحمل أسماء المخرجين الشباب، وهم: فريق جاسم سامي غريب، وفريق طلال قمبر البلوشي، وفريق عبدالله الشعساني، وفريق أحمد صديق، وفريق جوالة الجامعة القاسمية وبإشراف فني من مجدي محفوظ.

• المهرجان يزاوج بين تقاليد الفن المسرحي ومبادئ الحركة الكشفية.

شاركها.