احتفى مسؤولو الدولة بعيد الاتحاد الـ52 بالتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت على مدار 5 عقود أصبحت خلالها الدولة في صدارة الوجهات المفضلة للاستثمار والحياة والسياحة والتقنيات المستقبلية، مستذكرين قيم الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، مثمنين ما تقوم به القيادة الرشيدة للدولة من مواصلة مسيرة الخير والنماء والازدهار والرخاء بتحقيق الإنجازات وإطلاق الكثير من المبادرات لتعزيز اسم الإمارات دولة للتسامح والتعايش والفضائل، متصدرة العديد من مؤشرات التنافسية العالمية والإسهامات الإنسانية والحضارية.
وجهة مفضلة
قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «نتقدم بأطيب التهاني بهذه المناسبة إلى قيادتنا الحكيمة التي برؤيتها وصلت دولة الإمارات إلى صدارة دول العالم في مختلف المجالات، ويحل عيد الاتحاد الـ52 والإمارات تستضيف العالم في حدث عالمي آخر هو قمة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، التي تعتبر فعالية عالمية أخرى تُبرز المكانة التي استحقتها دولتنا بجدارة».
وأضاف: «السنوات في دولة الإمارات لها معنى وبُعد آخر، فكل عام فصل جديد من إنجازات لم يسبقنا إليها أحد، وأصبحت الإمارات في صدارة الوجهات المفضلة للاستثمار والحياة والسياحة والتقنيات المستقبلية بسبب البيئة الممكنة التي أوجدتها دولتنا، وكل ذلك محوره الإنسان الذي وصفه قادتنا منذ الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى الآن بأغلى ما نملك.
فالإنسان في الإمارات التي تتميز بالتنوع الديمغرافي والثقافي هو من يقود هذه النجاحات، ونحن في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي سنكرّس جهودنا لنكون جزءاً من مسيرة دولتنا في الحاضر والمستقبل وليحل كل يوم وطني وقد سطرت دولتنا علامة فارقة أخرى بين الأمم، وأؤمن أن التوطين وإثراء القطاع الخاص بالكفاءات المواطنة يُمَكّن ذلك ويثريه».
محطة تاريخية
أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، أن الثاني من ديسمبر يوم راسخ في ذاكرة الوطن والمواطنين، نعبر فيه عن معاني وحدة الإماراتيين قيادة وشعباً في الهدف والمصير، باحتسابه المحطة التاريخية الأهم في مسيرة دولة الإمارات.
وقال الشامسي، في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 للدولة، إن مسيرة الاتحاد تمضي بتلاحم وتآخٍ لا مثيل لهما، في ظل القيادة الرشيدة نحو مستقبل مشرق يستلهم الرؤية الحكيمة لمؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، في جعل الإمارات واحة للعزة والكرامة وحاضنة للشعوب والثقافات.
وأضاف: في هذا اليوم نجدد ولاءنا لقادتنا وانتماءنا لتراب وطننا، والعهد بأن نبقى ما حيينا نبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الإمارات الحبيبة، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة للدولة تواصل مسيرة الخير والنماء والازدهار والرخاء بتحقيق الإنجازات وإطلاق الكثير من المبادرات لتعزيز اسم الإمارات دولة للتسامح والتعايش والفضائل، متصدرة العديد من مؤشرات التنافسية العالمية والإسهامات الإنسانية والحضارية.
نجاحات رائدة

قال المستشار علي محمد البلوشي، النائب العام لإمارة أبوظبي: «نستذكر في عيد الاتحاد لدولة الإمارات تاريخاً حافلاً بالإنجازات الكبيرة، والنجاحات الرائدة، والمواقف المشرفة لدولتنا الحبيبة في مختلف الميادين، ونقف لنستمد المزيد من القوة من روح الاتحاد ونعزز تمسكنا بمعاني الولاء والانتماء والتلاحم قيادة وشعباً تحت راية الاتحاد، لنستكمل بثبات مسيرتنا وتحصين اتحادنا وحماية استقراره.
نحتفل في الثاني من ديسمبر بعقود مضت من الإنجاز ومسيرة حافلة من العمل الوطني المخلص لرفعة وطننا الغالي، وإننا نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة وشعب دولة الإمارات في هذا اليوم على السير نحو تعزيز مكانة الدولة التنافسية، واستشراف مستقبل مشرق لمزيد من النجاحات والإنجازات، عنوانه النماء والازدهار والتنمية المستدامة».

بدوره، قال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، بهذه المناسبة: «إنجازات رائدة حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار 52 عاماً، لترسخ مكانتها بين دول العالم ولتؤدي دوراً ريادياً في مختلف المجالات، انطلاقاً من رؤية ثاقبة لقيادة رشيدة استشرفت المستقبل المزهر منذ تأسيس الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
والآباء المؤسسين، لتنطلق مسيرتنا المباركة نحو التميز والريادة والمراكز الأولى عالمياً، وتتواصل تلك المسيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتفتح آفاقاً جديدة لاستدامة التنمية والتقدم والازدهار في جميع مناحي الحياة».
مشروع حضاري

أكد محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، أن احتفالنا بالذكرى الثانية والخمسين لاتحاد دولتنا يأتي ليواكب واقعاً حياً ومشروعاً حضارياً وتنمية مستدامةً على كافة الصعد تحققت بفضل قادة حملوا الأمانة والمسؤولية وأوفوا بالعهد، وفي مقدمتهم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وقال بمناسبة عيد الاتحاد الـ52، إن «القيادة الرشيدة تواصل المسيرة، في إعلاء شأن الوطن بكل عزم وتصميم على بلوغ مراتب العزة والشموخ والفخر، مؤكداً أن ما تحقق من الإنجازات، يشكل مصدر فخر وطني لأنه جاء بالمثابرة والعمل الدؤوب المدروس، ما جعل دولة الإمارات نموذجاً يحتذى ليس فقط في كيفية استثمار الثروة المادية، ولكن في توظيف الثروة البشرية باعتبارها قوة الدفعٍ ومقصد أي مشروع تنموي حضاري».
شموخ واعتزاز

قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات: «في عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات، نقف بشموخ واعتزاز لنحتفي بتاريخ وفصل مجيد من الإنجازات والنجاحات الكبيرة في مسيرة أمتنا، ونروي للأجيال الجديدة قصة مسيرة من النهضة التنموية الشاملة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون بحكمة وعزيمة، لتبقى دولة الإمارات في مصاف الدول والنموذج الأفضل في قيادة التطور».
وأضاف الكويتي في كلمة له بهذه المناسبة، أن قوتنا لا تكمن فقط في مواردنا أو إنجازاتنا، بل في إرادتنا الجماعية وطموحاتنا والتزامنا بقيم الأخوة والتسامح والتقدم لنبني معاً مستقبلاً مستداماً على جميع الصعد، مشيراً إلى أنه في مسيرتنا نحو حماية مستقبلنا السيبراني نسترشد برؤية القيادة، ونؤكد أننا قادرون على تحقيق المستحيل، وأن كل خطوة نتقدم بها تحمل في طياتها إرثاً وأملاً للأجيال القادمة، مستمدين الإلهام من ماضينا المشرق لنصنع مستقبلاً مزدهراً للجميع.

من جهته، أكد الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن دولة الاتحاد شهدت على مدار 52 عاماً إنجازات متتالية تحققت بفضل حكمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالوطن وضمان ازدهاره ورفعته.
وقال المري في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد إن قيام الاتحاد مهد الطريق لبناء دولة حديثة تستشرف المستقبل، برؤية استراتيجية شاملة بعيدة المدى، هدفها الرئيسي تأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال القادمة.
تنمية مستدامة

قال نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «ننظر بفخر إلى إنجازات دولة الإمارات ونتطلع إلى المزيد في ظل القيادة الرشيدة، في عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، نحيي ذكرى اتحاد الإمارات الذي شكّل الأمة العظيمة التي نفخر بها اليوم.
وإننا ننظر بكل فخر إلى ما حققته الإمارات ونتطلع إلى الاستمرار في تحقيق الإنجازات في ظل القيادة الرشيدة، وفي عيد الاتحاد نجدد الولاء للقيادة الرشيدة، ونتمنى لدولة الإمارات المزيد من الرخاء والأمان والتقدم المستمر، ونؤكد سيرنا على طريق التنمية الوطنية المستدامة».
من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، «إن احتفالنا بعيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات يمثل هذا العام فرصة فريدة للاحتفاء باتحاد إماراتنا السبع، حيث نحتفل بإنجازات سطرت سجلاً جديداً في رحلة التقدم والازدهار، مستلهمين من رؤية قيادتنا الرشيدة آفاقاً رحبة لنحرز نجاحات لافتة في مجال التنمية المستدامة واستكشاف الفضاء والتقدم الاقتصادي.
نحتفي اليوم بإنجازات نوعية وضعت اسم الإمارات في قائمة الدول المتقدمة في مجال الطاقة المتجددة والريادة في استكشاف الفضاء والازدهار الاقتصادي، إنجازات ترسم ملامح غد مشرق وواعد بمستقبل مستدام مليء بابتكارات خلاقة تخدم الإنسان وتدفع عجلة التنمية لترتقي بمكانة دولة الإمارات في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية».
تعزيز المنجزات

أكد محمد العبار، مؤسس شركة «إعمار العقارية» ومنصة التجارة الإلكترونية «نون»، أن عيد الاتحاد هو مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا نحتفي فيها بمسيرة الإمارات الحافلة بالإنجازات على مدى 52 عاماً وقيام اتحادها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقال العبار في تصريح بهذه المناسبة إن الثاني من ديسمبر من كل عام يشكل انطلاقة جديدة للمضي قدماً لتعزيز المنجزات الوطنية، بإرادة وإصرار وعزيمة، نحو بلوغ مستقبل مستدام مزدهر من أجل بناء غد مشرق للأجيال القادمة.

بدوره، قال الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة «أستر دي أم» للرعاية الصحية، إنه في ظل احتفالاتنا بعيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، نسترجع بكل فخر الإنجازات العظيمة التي حققتها هذه الأمة.
حيث برزت الإمارات كدولة رائدة عالمياً على مدار العقود المنصرمة، ووضعت معايير لمختلف القطاعات وأظهرت نمواً لا مثيل له في البنية التحتية المادية والمبادرات الاستراتيجية وسهولة الأعمال، ويشرفنا في «أستر دي أم» للرعاية الصحية أن نكون جزءاً من هذه الرحلة، حيث نقدم خدمات الرعاية الصحية التي تعكس التزامنا بالتميز والاهتمام والحضور.
