احتفت وزارة الداخلية، أمس، بيوم الشهيد، ونكس العلم في الساعة الثامنة صباحاً، ووقف ضباط ومنتسبو الوزارة دقيقة دعاء صامت عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، ثم عاد العلم مرفوعاً فوق السارية في مبنى الوزارة عند الساعة الحادية عشرة و31 دقيقة صباحاً، مصحوباً بالسلام الوطني.

وأعربت قيادات الوزارة في كلمات لها، عن تقديرها واعتزازها بشهداء الوطن الذين قدموا التضحيات في سبيل إعلاء شأنه ووفاءً للكرامة والحق والعدل، مؤكدة أن هذه الكوكبة من أبنائنا ستبقى مشاعل تنير دروب المستقبل.

وقال اللواء خليفة حارب الخييلي، وكيل الوزارة: «نستذكر اليوم بمشاعر الفخر والاعتزاز شهداء الوطن، هذه الكوكبة من أبنائنا الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل قيادة الوطن وحماية ترابه والدفاع عن الحق والعدالة، فهي ذكرى وطنية لأنبل البشر الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه، وسطروا بدمائهم الزكية، في ميادين الشجاعة والشرف أعظم ملاحم البطولة والفداء».

وأضاف: «نقف اليوم ونرفع أيدينا بالدعاء لهؤلاء الأبطال من الشهداء، متضرعين للمولى أن يتقبل شهداءنا في عليين مع الأبرار والصديقين، وأن يحفظ دولتنا وشعبها من كل شر ومكروه، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار».

مجد ورفعة

من جانبه، قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام الوزارة: «ذكرى شهداء الدولة ستبقى راسخة في قلوبنا، وستبقى هذه الكوكبة من أبنائنا مشاعل تنير دروب المستقبل، حيث قدموا بتضحياتهم المثل الأعلى في الوفاء والعطاء والولاء».

وأضاف: «لن تنسى دولتنا ما قدمه شهداؤنا في سبيل الحق ونصرة المظلوم ودفاعاً عن الإنسانية في كل مكان، فكانوا القدوة بأفضل صورها، حين قدموا أرواحهم في سبيل رفعة ومجد الدولة لتبقى شامخة راسخة بهمة ورؤية قيادتها الرشيدة، وتفاني وعطاء شعبها الأصيل».

وفاء وعرفان

بدوره، أكد اللواء سالم الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، أن يوم الشهيد  يذكرنا بمآثر وبطولات أبناء الوطن البواسل الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لحماية الوطن ومقدراته، وإنقاذ حياة الأبرياء ونجدتهم وتحصين الدولة، فضربوا بشجاعتهم وإقدامهم أروع الأمثلة.

وأشار إلى أن هذا اليوم سيبقى  تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم، لتظل راية الإمارات خفاقة عالية، كما أن هذا اليوم ترجمة واضحة لما تعيشه الدولة من لُحمة وتكاتف والتفاف حول القيادة الرشيدة، فشهداء الوطن الأبرار أحياء عند ربهم يرزقون، وتضحياتهم تظل حية في ذاكرة أبناء الوطن والأجيال المقبلة. 

من جهته، قال اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني: «يوم الشهيد، ذكرى غالية على نفوسنا ومحفورة في قلوبنا وذاكرتنا، نستحضر من خلالها تضحيات شهداء الوطن الأبرار الذين جادوا بأرواحهم وأنفسهم في ساحات القتال وميادين الحروب دفاعاً ورفعة لهذا الوطن.

ونؤمن إيماناً تاماً بأن هذه الأرض الطيبة، وبحكمة قيادتها الرشيدة ووفاء شعبها المخلص، ستظل شامخة وصامدة أمام كل من تسول له النفس العبث بزعزعة الأمن والاستقرار فيها، لنؤكد بذلك للعالم أجمع بأن وحدتنا وتلاحمنا أصلها ثابت فينا منذ الأزل، وسنبقى مترابطين ومتماسكين لتعلو راية الوطن في جميع المحافل».

من جانبه، قال اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي، إن يوم الشهيد يعد يوماً نُخلد فيه بكل الوفاء والعرفان ما قام به الشهداء من تضحيات وعطاء وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الوطن، فهم أعطوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

وتابع: «لنرفع أيدينا بالدعاء لأرواح شهداء الإمارات الأبرار، الذين سطّروا ملحمة من الشجاعة والوفاء والتضحية في سبيل رفعة الوطن ودفاعاً عن العدل والحق ورد الظلم عن المظلومين.

ولاء وانتماء

بدوره، قال العميد محمد حميد دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إن «الإمارات قيادة وحكومة وشعباً وكل من يقيم على أرض هذا الوطن الغالي، يحتفون بيوم الشهيد لإحياء ذكرى شهداء الوطن الذين فدوا أرواحهم في سبيل الدفاع   والذود عنه بكل شجاعة وقوة، حيث نستحضر في يومهم البطولي هذا قيم الولاء والانتماء والتضحية بين أبناء الدولة الذين رسموا أروع النماذج للوفاء والإخلاص، وسجلوا أسماءهم في صفحات التاريخ وذاكرة الوطن ووجدان شعب الإمارات».

شاركها.