نجحت حملة EMBRACE للتوعية بسرطان الثدي و«القافلة الوردية» التي نظمتها شركة «إم إس دي» بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في نشر عيادات طبية متنقلة عدة على مدار شهر أكتوبر الماضي لتوفير خدمات فحص الثدي المجانية والمتاحة بسهولة.
وتمكنت الحملة التي تم تنظيمها للعام الثالث في الدولة وشملت هذا العام جميع إمارات الدولة من رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي وأعراضه، وتشجيع الفحوصات الدورية وضمان الكشف المبكر.
واستهدفت الحملة التي اختتمت فعالياتها أخيراً، زيادة الوعي بسرطان الثدي، والدعوة إلى إجراء الفحص المنتظم والكشف المبكر لمكافحة هذا المرض.
وقدمت القافلة فحوصات مجانية في مواقع مختلفة، بما في ذلك سيتي سنتر مردف وجميرا بيتش ريزيدنس (JBR) في دبي، وكذلك كورنيش الشارقة، علاوة على ذلك، وسعت الحملة خدمات الفحص المجانية لتشمل الموظفات في الاتحاد للطيران وطيران الإمارات.
وتؤكد المبادرة أهمية إجراء الفحوصات الصحية بانتظام، لا سيما بالنسبة للنساء، وحثهن على الفحص الذاتي بشكل دوري بحثاً عن تغيرات في الحجم أو الكتل أو زيادة التورم تحت الإبطين.
وأكدت الدكتورة بثينة بن بليلة رئيس قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع أن شهر أكتوبر يمثل مناسبة عالمية لتعزيز الجهود الهادفة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بسرطان الثدي وأعراضه، وأهمية الكشف المبكر لتمكين التدخل العلاجي في الوقت المناسب وتحسين النتائج للمصابين بهذا المرض في إطار استراتيجية الوزارة الرامية لرفع مستوى الصحة العامة لدى مجتمع وقائي واعٍ وآمن وملتزم صحياً.
وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تلقى ما يقارب 4 ملايين من مشتركي اتصالات وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، رسائل نصية للتوعية والتذكير بإجراء الفحوصات، حيث يمثل رفع مستوى الوعي بالمرض أمراً أساسياً لتعزيز إيصال رسالة مفادها أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يتيح التدخل المبكر الذي يساهم في تحسين إدارة المرض.
من جانبه، قال أشرف ملاك، المدير العام لشركة «إم إس دي» في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي: «يمثل سرطان الثدي تحدياً عالمياً، وتلتزم شركتنا بدعم المبادرات التي من شأنها العمل على رفع مستوى الوعي بالمرض وتعزيز الكشف المبكر بما يساهم في إنقاذ الأرواح.
وأفادت عائشة الملا، مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان: إن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تحرص على استمرار التوعية الصحية باتباع حياة صحية آمنة وتوفير الدعم والرعاية الشاملة خلال مسيرة التعافي بهدف الوصول إلى مجتمع قادر على تحدي مرض السرطان وتحديداً سرطان الثدي.
ونبادر نحو اتخاذ خطوات إيجابية لتحفيز كل المعنيين للعمل بأقصى إمكانية إيماناً منا بأن التعاون ومد يد المساعدة هي الخطوة الأولى للنجاح، فنحن بهذا التعاون المشترك نتجه نحو إيصال أصواتنا وإلهام المزيد من العمل والتوعية».
