بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، احتفلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بتخريج دفعة جديدة من طلابها في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ضمّت 242 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات.
وأقيم حفل التخرج في قصر الإمارات بحضور رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الشيخ عبدالله بن بيّه، ورئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، محمد عبدالله الجنيبي، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور محمد راشد الهاملي وأعضاء المجلس، ومدير الجامعة، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، والهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد من مديري الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والطلاب وأسرهم.
وتقدّم الدكتور محمد راشد الهاملي في كلمته بهذه المناسبة، بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على رعايته لمسيرة الجامعة منذ تأسيسها، ودعمه المتواصل ومساندته المستمرة لها حتى أصبحت إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وهنّأ الدكتور خليفة مبارك الظاهري، الخريجين وأولياء الأمور وإدارة الجامعة، مؤكداً أن هذا المشهد الرائع للخريجين والمتفوقين يلهم الأجيال المقبلة لبذل مزيد من الجهد والمثابرة.
وأوضح أن التعليم يمثّل الركيزة الأساسية التي تعزز نهضة الوطن وريادته وتميزه، لذلك أولته القيادة الرشيدة جل الرعاية والاهتمام، ووفرت له كل المقومات والموارد والإمكانات لترقية منظومة التعليم في الدولة وتطويرها.
وأكد الظاهري حرص جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على استقطاب كفاءات مؤهلة من الأكاديميين من مختلف دول العالم، لإثراء تجربتها العلمية ومسيرتها الأكاديمية، واتباع أفضل طرق التدريس وأحدثها لتخريج جيل موسوعي من الطلاب مسلح بالعلم والمعرفة.