تعزز مؤسسة «قدها» للتدريب دورها في مجال التنمية والتطوير المهني والتعليم، من خلال تقديم خدمات تدريبية متخصصة واستشارات ذات جودة عالية للأفراد والشركات، وتسعى المؤسسة إلى توسيع نطاق تأثيرها، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المهنية، وتعزيز التفاعل مع الشركات والمؤسسات الحكومية، بهدف تمكين وتطوير وتعزيز مهارات الأفراد والمؤسسات والشركات، من أجل تحقيق مستقبل مهني أفضل.
وفي نظرة على المشهد التجاري الديناميكي لدولة الإمارات نجد أن الشركات أصبحت تدرك بشكل واضح الدور المحوري لتدريب وتطوير مهارات موظفيها، وأن هذا الاستثمار الاستراتيجي سيسهم بشكل كبير في سد الفجوة بين قدرات الأفراد ونجاح المؤسسات، فمن خلال توفير فرص تدريب منتظمة للموظفين ستتمكن الشركات من تمكين مواهبها البشرية، وتعزيز أداء القوى العاملة، ولن تعزز هذه المبادرات الأداء الوظيفي فقط، بل ستعزز أيضاً الرضا الوظيفي، مما سيُلهم الموظفين لتقديم أفضل أداء في أماكن عملهم.
وتفتخر «قدها» بكونها مؤسسة إماراتية وطنية، حيث ينعكس التزامها القوي بدعم التنمية المستدامة والتقدم في العمل تماشياً مع رؤية دولة الإمارات بكونها الوجهة العالمية الرائدة للتميز والتطور، وتجسد «قدها» التزامها من خلال تقديم مجموعة متنوعة من البرامج المتخصصة مثل ورش العمل والاستشارات، بالإضافة إلى ما قدمته سابقاً من أكثر من 400 دورة تدريبية، غطت مجموعة واسعة من التخصصات في أكثر من 20 مدينة، خلال مسيرتها التي امتدت لأكثر من 16 عاماً، والتي نجحت المؤسسة من خلالها بتدريب أكثر من 30,000 فرد باستخدام برامجها التعليمية المميزة.
وأكد المهندس خالد العطار، رئيس مؤسسة «قدها» للتدريب، أهمية التطوير المهني لتعزيز الإنتاجية والربحية معلقاً: «اليوم بات من الضروري لكل من الشركات والمستثمرين ومحترفي الأعمال وقطاع الأعمال إدراك أهمية الاستثمار الاستراتيجي في مواهب وقدرات الموظفين، فهذا الاستثمار لن يسهم فقط في نمو وتطوير الموظفين، بل سيحقق أيضاً فوائد كبيرة للمؤسسات. ووفقاً لإحدى الدراسات فإن 45% من الموظفين الملتزمين، يعبرون عن رغبتهم في البقاء لفترة أطول مع الشركات، التي تدعم تعلمهم وتطويرهم المستمر، كما أضافت الدراسة أن الشركات ذات البرامج التدريبية القوية لا تطور فقط موظفين موهوبين، بل تحقق أيضاً نسبة ربحية تبلغ 24%، وهذا ما يُظهر أهمية الاستثمار في مجال التطوير المهني، وهو المجال الذي تبرع فيه «قدها»، من خلال ما تقدمه من ورش عمل ودورات تدريبية نموذجية».