أفادت مصادر عسكرية ليبية، بأن الجيش يواصل عملياته العسكرية الواسعة جنوب غربي البلاد، مستهدفاً فلول الميليشيات المسلحة، وشبكات الإرهاب والتهريب العابرة للحدود.

استهداف ناجح

وصرحت المصادر لـ«البيان»، بأن قوات الجيش نجحت في استهداف عدد كبير من المسلحين، وحررت أكثر من 2000 وحدة سكنية في منطقة أم الأرانب، 150 كم جنوبي مدينة سبها، وقطعت الطريق أمام شبكات الاتجار بالبشر، التي تستغل التحولات السياسية، والاجتماعية، في دول الساحل والصحراء، لتوسيع نشاطها، واستغلال الجنوب الليبي للعبور نحو الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.

وأضافت إن الأسابيع الأخيرة، شهدت ارتفاعاً في أعداد القادمين إلى الجنوب الليبي، من النيجر، وتشاد، والسودان، وإن هناك محاولات لتغيير التركيبة الديمغرافية لتلك المناطق، ما يتم التصدي له بقوة من القوات النظامية.

وذكرت شعبة الإعلام الحربي، أن القوات المسلحة الليبية ستضرب بيد من حديد كل من يقف في طريقها أو يحاول زعزعة أمن البلاد أو التعدي على حدودها.

وبحسب قيادة الجيش، فالتوترات في دول جنوب الصحراء، والساحل (بعضها على الحدود مع ليبيا)، أدت إلى هشاشة الوضع الداخلي فيها، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية.

متابعة تنفيذية

إلى ذلك، تابع نائب رئيس مجلس الوزراء، في الحكومة الليبية المنبثقة من مجلس النواب، سالم الزادمة، برفقة عدد من وزراء المنطقة الجنوبية، مجريات العملية العسكرية والأمنية، لوحدات الجيش، وأكد أهمية متابعة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المشترك بين أعضاء مجلس النواب، مع رئيس الحكومة، أسامة حمّاد، في شأن الأوضاع الخدمية والمعيشية للسكان والخطوات التي اتخذت في هذا الصدد، وسُبل تذليل الصعاب، ودعم الأجهزة والقطاعات التنفيذية المحلية في المنطقة الجنوبية، مع تحسين مستوى الخدمات بعد انقضاء العمليات العسكرية.

شاركها.