عودة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان إلى الساحة الرياضية مجدداً، تعني الكثير للكرة الإماراتية، بعدما قدم الكثير في عدة مواقع ومناصب تولاها وحقق النجاح فيها، وهوما يجعلنا نتفاءل، كما أسهم في كتابة التاريخ في بداية مسيرته الرياضية التي انطلقت بنادي العين وتمتع بثقة كاملة، فأصبح رجلاً قريباً من الساحة، وخبراته عديدة إذ يحمل درجة البكالوريوس في الاقتصاد والإدارة من جامعة الإمارات في سنة 1982، ويتمتع بوفاء للرياضيين وغيرهم إذ تبنى إقامة مهرجان وداع اللاعبين الأجانب، وأقيمت لهم مباراة كبيرة قام بالتعليق عليها المرحوم المعلق الفلسطيني أكرم صالح الذي كان متميزاً ويعد من خيرة المعلقين العرب.

ويمتلك الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان خبرات إدارية ناجحة في مجال الإدارة الرياضية والعملية اكتسبها من الدراسة والأعمال، وأدى دوراً مؤثراً في تحقيق حلم الوطن في فوزنا بكأس الخليج العربي الثامنة عشرة لكرة القدم أول مرة.

وكلنا ثقة بأنه يفكر في إحداث نقلة نوعية في مسيرة كرة القدم، وقد طرح عليه قبل شهر رمضان الماضي، الرغبة في عودته وتولي ملف «الكرة» لما يتمتع به من كفاءة وثقة.

والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان هو نجل المغفور له الشيخ مبارك بن محمد «طيب الله ثراه» أول رئيس لاتحاد كرة بالدولة.

وباختصار أقول إن الرجل يحمل أمل وطموحات الجماهير، ونجح سابقاً، وحققت اللعبة في عهده المكاسب والإنجازات.

ونتمنى أن تستعيد الكرة الإماراتية نفسها وتعود قوية بدلاً من تراجعها وتأخرها فالمهمة وطنية وعودة «بو مبارك» مباركة.

والله من وراء القصد.

شاركها.