شارك طلبة من جامعة الإمارات في معرض كلية العلوم بالجامعة، حيث قدموا مشروعاً مبتكراً عبارة عن حقائب تعليمية متطورة تدعم كل أنواع العلوم باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأكد الطلبة وهم: وصايف سيف الطنيجي تخصص كيمياء حيوية، وعائشة خليفة المزروعي تخصص أحياء خلوية وجزئية، وعبدالله محمد الدوسري تخصص هندسة الفضاء وعلوم الطيران على أهمية أن يكون الذكاء الاصطناعي جزءاً أصيلاً من منظومة التعليم، وليس مجرد مادة علمية يتم تدريسها للطلبة.

وقالت وصايف سيف الطنيجي رئيسة نادي القراءة التابع للجامعة: نعمل جاهدين استعداداً لميدان العمل من خلال دمج العلوم المتقدمة بالذكاء الاصطناعي، حيث تم التعاون بين رئيس قسم التكنولوجيا في المعرض والمجموعة الأولى العالمية لعرض وتقديم حقائب تعليمية متطورة تدعم كل أنواع العلوم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتتضمن الحقيبة حساسات لاسلكية تدعم كل أنواع العلوم منها الفيزياء والكيمياء والأحياء، وتتصل الحساسات اللاسلكية باستخدام خاصية البلوتوث ببرنامج تظهر فيه جميع القياسات، وذلك من شأنه أن يزيد دقة القياسات وتقل نسبة حدوث الخطأ.

 

فريق

وقالت عائشة المزروعي إنهم حرصوا كفريق عمل طلابي على المشاركة في معرض كلية العلوم لدعم الاستراتيجية الوطنية، وأجندة الدولة الخاصة بالعلوم المتقدمة لتعليم المستقبل، وذلك من خلال ترسيخ دمج العلوم بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها.

وأضافت أن الحقيبة تسهم بفعالية في حل بعض التحديات التي قد يواجهها الطالب المتخصص في العلوم، فبدلاً من استخدام الأجهزة الكبيرة تم تحويلها مباشرة لحساسات بحجم اليد، وتتم عملية شحن الحساسات واستخدامها لاسلكياً . وأشار عبدالله الدوسري إلى أن استخدام حقيبة تعليمية واحدة يكون بديلاً عن استخدام ثلاثة مختبرات مختلفة، وتتمثل رؤيتنا في عمل تدريب متكامل ودقيق حول ماهية عمل الحقيبة العلمية والتعليمية، ومحاولة تطبيقها في الجامعة.

شاركها.