أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»، سعيد محمد الطاير، خلال ترؤسه الاجتماع الرابع للمجلس للعام 2025، عن تعزيز معيار «الإبداع والابتكار» في الدورة الخامسة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، من خلال توظيف أحدث التقنيات، ومنها الذكاء الاصطناعي، لخدمة الإنسانية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى تمكين العقول المبدعة وتشجيع تبني ومواكبة أحدث التقنيات المتقدمة من أجل تسريع تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع عملية تسهم في تحسين حياة الإنسان في كل مكان.

وحضر الاجتماع أعضاء المجلس: رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، ومدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور أحمد علي الرئيسي، والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع الإنتاج (الطاقة والمياه) في هيئة كهرباء ومياه دبي، المهندس ناصر لوتاه، والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، المهندس وليد بن سلمان، والنائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، الدكتور يوسف الأكرف، والمدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، محمد عبدالكريم الشامسي.

وأشار الطاير إلى أن استثمار الذكاء الاصطناعي ضمن معايير جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، يهدف إلى تحفيز ابتكار حلول مستدامة لأزمة المياه العالمية من خلال إيجاد منهجيات وتطبيقات وأنظمة جديدة ومبتكرة ذات صلة بمياه الشرب، وتحسين الكفاءة، وزيادة سعة تخزين الطاقة المتجددة وخفض التكاليف التشغيلية للوحدة، وسيتم تقييم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلّم الآلي في أتمتة العمليات، والمراقبة الاستباقية، وتوقع الطلب، واكتشاف المواد والطوبولوجيا، أو لأغراض تشغيلية أخرى، بشكل إيجابي.

وتهدف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه إلى تمكين ونشر ابتكارات تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية، وتضم الجائزة أربع فئات رئيسة: جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي المؤسسات الوطنية والمؤسسات العالمية، وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.

يذكر أن تقييم طلبات جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه يجري وفق مجموعة من معايير التقييم اعتماداً على الفئة التي تُقدَّم إليها، وبالنسبة لجائزة المشاريع المبتكرة (للمشاريع الصغيرة والكبيرة على حد سواء)، يتم تقييم الطلبات بناءً على الإبداع والابتكار بنسبة 30%، وتصميم التقنيات والعمليات بنسبة 20%، والالتزام بمعايير الصحة والسلامة والمعايير الأخرى للبيئة بنسبة 20%، والتكيّف مع البيئات المحلية بنسبة 20%، وفعالية التكلفة وقابلية التطوير بنسبة 10%.

أما جائزة الابتكار في البحث والتطوير (للمؤسسات الوطنية والعالمية)، فيتم تقييم الطلبات وفق معايير تشمل الإبداع والابتكار بنسبة 40%، وتصميم التقنيات والعمليات بنسبة 20%، والالتزام بمعايير الصحة والسلامة والمعايير الأخرى للبيئة بنسبة 10%، والتكيّف مع البيئات المحلية بنسبة 20%، وفعالية التكلفة وقابلية التطوير بنسبة 10%.

وبالنسبة لـ«جائزة الابتكارات الفردية»، يتم تقييم الطلبات المقدَّمة ضمن فئة جائزة الباحث المتميّز بناءً على الإبداع والابتكار بنسبة 35%، وتصميم التقنيات والعمليات بنسبة 15%، وإمكانية التحسين بنسبة 15%، وإثبات دور ريادي في حل مشكلة شح المياه و/أو إنتاج مياه شرب آمنة باستخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة بنسبة 35%، أما الطلبات المقدَّمة ضمن فئة جائزة الشباب فتُقيَّم وفق الإبداع والابتكار بنسبة 50%، وتصميم التقنيات والعمليات بنسبة 15%، والالتزام بمعايير الصحة والسلامة والمعايير الأخرى للبيئة بنسبة 10%، والمشاركة الفّعالة والعمل الجماعي والتعليم والتوعية بشأن قضايا شح المياه بنسبة 25%.

وفي ما يخص جائزة الحلول المبتكرة للأزمات، يتم تقييم الطلبات بناءً على الإبداع والابتكار بنسبة 30%، وسهولة التنفيذ بنسبة 30%، والتكيّف مع البيئات المحلية بنسبة 30%، وكفاءة التكلفة بنسبة 10%.

ويستمر باب التقديم للدورة الخامسة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه حتى 30 أبريل 2026 عبر الموقع الإلكتروني www.mbrwateraward.ae/awards، وللاستفسارات، يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected].

شاركها.