أشعلت تصريحات الفنانة المصرية شيرين رضا مواقع التواصل، بعد أيام من جدل حول ابنتها نور عمرو دياب. الأزمة بدأت خلال العرض الخاص لفيلم «في عز الظهر»، حين ردّت نور على سؤال الصحفيين عن هويتها قائلة: «أنا بنت شيرين رضا»، ما فسّره البعض على أنه تجاهل لاسم والدها، قبل أن تتضح الحقيقة لاحقًا.
شيرين أكدت أن نور لم تكن تقصد أي إساءة لوالدها، وأن الكلمة الأخيرة «كمان» لم تُسمع جيدًا وسط الزحام، مشددة على أن ابنتها كانت تحاول فقط دعم والدتها في العرض. وأضافت: «هي كانت هناك علشاني، الناس عايزة تعمل مشاكل»، موضحة أن سوء الفهم سبب توترًا مؤقتًا لدى نور.
كما كشفت شيرين رضا السبب الحقيقي وراء عودة نور إلى مصر بعد فترة إقامتها في لندن، مشيرة إلى أن القرار كان نابعًا من غريزة الأمومة وحرصها على سلامة ابنتها وسط ما تشهده بعض المدن الأوروبية من حوادث. وأردفت شيرين مازحة: «بعد ما رجعت، مفيش حاجة اسمها سفر… هقطع الباسبور»، في إشارة ساخرة إلى رغبتها في البقاء بجانب ابنتها.
شيرين طمأنت جمهورها أن عمرو دياب يفهم موقف نور جيدًا، وأن العلاقة العائلية متينة ودافئة، مؤكدة أن حضور نور كان لدعم والدتها فقط، وليس أي إساءة لأحد.
ويعيد هذا الحدث طرح سؤال قديم: هل يدفع أبناء المشاهير ثمن الأسماء قبل أن يُسمع صوتهم الحقيقي؟
