بحفل تضمن معرضاً لمشروعات الطلبة المشاركين، اختتم نادي الإمارات العلمي، في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، فعاليات المخيم الشتوي، الذي نظم خلال الفترة من السابع إلى 18 الجاري.

وشهد الحفل رئيس مجلس إدارة الندوة، بلال البدور، ورئيس النادي، الدكتور عيسى البستكي، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النادي، وعدد من أولياء الأمور والمهتمين بالمجال العلمي.

وأكد البدور أن الدورات والبرامج العلمية التي يقدمها نادي الإمارات العلمي تمثل مفتاحاً حقيقياً للمعرفة، وتسهم بشكل مباشر في بناء قدرات الطلبة العلمية والفكرية، وتنمية مهاراتهم في البحث والتجريب والابتكار.

وأوضح أن المخيم الشتوي يعكس رؤية ندوة الثقافة والعلوم في دعم المبادرات العلمية النوعية، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع، مشيداً بالمستوى المتقدم لمشروعات الطلبة، وما أظهرته من فهم علمي عميق، وقدرة على تحويل المعرفة النظرية إلى تطبيقات عملية تخدم المجتمع وتسهم في التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الاستثمار في العقول الشابة يعد الركيزة الأساسية لبناء مستقبل قائم على المعرفة، لافتاً إلى أن ما شاهده من مشروعات وابتكارات، خلال المعرض العلمي، يعكس نجاح البرامج التدريبية في غرس ثقافة البحث العلمي وروح الابتكار لدى الطلبة منذ سن مبكرة.

من جانبه، قال الدكتور البستكي إن المخيم شهد مشاركة 250 طالباً وطالبة، وتم تقديم 20 ورشة علمية متخصصة، وأكثر من 100 محاضرة، وأشار إلى تنوع الورش المقدمة لتشمل مجالات تمثل علوم وتقنيات الحاضر والمستقبل، من بينها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والأمن السيبراني، والاستدامة، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والكهرباء والإلكترونيات، والكيمياء العامة، والنجارة والفن التشكيلي، مع مشاركة متميزة للطالبات، خصوصاً في المجالات التقنية المتقدمة، ما يعكس وعيهن بأهمية هذه التخصصات ودورهن في قيادة التحول الرقمي.

شاركها.