وُضع الرئيس البوليفي السابق، لويس آرسي، رهن الحبس الاحتياطي، بعد يومين من توقيفه في العاصمة لاباز، في إطار تحقيق في اتهامات فساد عندما كان وزيراً.

وخلال جلسة استماع عبر الفيديو، أمر القاضي إلمير لورا، بوضعه قيد الحبس الاحتياطي في سجن سان بيدرو في العاصمة، فيما طلب الادعاء حبسه احتياطياً ثلاثة أشهر. ويُتَّهم لويس آرسي بأنه أذِن، عندما كان وزيراً للاقتصاد في عهد الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019)، بتحويل أموال عامة إلى حسابات مسؤولين محليين لتطوير مشاريع زراعية لم تُنجز بالكامل.

وتتم محاكمة آرسي حالياً بتهمة «التقصير في أداء الواجب»، و«إساءة السلوك الاقتصادي».

شاركها.