تبدو بحيرة حتّا كأنها مسرح مفتوح يجتمع فيه جمال الطبيعة مع روح المغامرة.. القوارب الملوّنة تنساب فوق الماء الهادئ، بينما تحيط بها الجبال الشاهقة، فتمنح المشهد هيبةً لا تشبه إلا الشتاء في حتّا.. في هذا الفضاء الرحب يصبح التجديف أكثر من نشاط ترفيهي، يتحوّل إلى تجربة شاعرية يعيشها الزوّار بين صفاء الماء وبرودة النسيم، هكذا يعكس شتاء حتّا جماله الحقيقي ليعكس لحظات بسيطة لكنها مُفعمة بالحياة.

شاركها.