قامت جودي شيلتون، المرشحة السابقة لمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بتقييم الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي في برنامجها التلفزيوني وقدمت تنبؤات نقدية حول اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم.

كما أيد شيلتون بقوة الترشيح المحتمل لمدير المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت لرئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووصف شيلتون خفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء المقبل بأنه “حتمي تقريبًا”. وأشار شيلتون إلى أن فقدان 32 ألف وظيفة في القطاع الخاص مثير للقلق بشكل خاص، وشدد على أهمية أن تتماشى بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي مع التوقعات.

ووفقا لشيلتون، لو كانت بيانات التضخم أعلى، لكان من الممكن أن تعزز موقف الأعضاء الصقور في بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين “يريدون الحفاظ على أسعار الفائدة المقيدة”. ومع ذلك، أشار شيلتون إلى أن الشركات الصغيرة، على وجه الخصوص، تتعرض حاليًا للسحق بسبب أسعار الفائدة على القروض التي تتراوح بين 8٪ إلى 12٪، مما يعيق النمو، وأن خفض أسعار الفائدة له ما يبرره.

كما شكك البرنامج في تصريحات مدير المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، بأن الاقتصاد الأمريكي دخل “عصرا ذهبيا تاريخيا”. وتوقع هاسيت أن زيادة الطلب من الإعفاءات الضريبية على الإكراميات، والعمل الإضافي، ومدفوعات الضمان الاجتماعي، جنبا إلى جنب مع الكفاءات الناجمة عن الذكاء الاصطناعي، من شأنها أن تحفز الاقتصاد.

صرحت جودي شيلتون بأنها “تتفق بنسبة 100%” مع وجهة نظر هاسيت. وبالإشارة إلى تعريف وزير الخزانة سكوت بيسانت “للرخاء المشترك”، ذكر شيلتون أننا ندخل فترة حيث سيستفيد القطاعان المالي والحقيقي معا، وأن معدلات النمو قد تقترب من 4%.

عندما سُئل عن أفكاره بشأن ترشيح الرئيس ترامب لكيفن هاسيت كرئيس قادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي، كان شيلتون مليئًا بالثناء على زميله.

وقال شيلتون: “أعتقد أن كيفن هاسيت خبير اقتصادي رائع وخيار رائع”. وشدد شيلتون على الأهمية الحاسمة لإيمان هاسيت بأجندة “اقتصاديات جانب العرض” لإدارة ترامب (خفض الضرائب، وتخفيض القواعد التنظيمية، وسياسات الطاقة والتجارة الذكية)، مشيراً إلى فهمه العميق للتأثيرات التي تخلفها هذه السياسات على خفض التضخم وأهمية الوصول إلى رأس المال.

وأخيرا، وفي معرض معالجة المخاوف بشأن تسريح العمال بسبب الذكاء الاصطناعي، أكد شيلتون على أن الاستثمار الأجنبي وشركات التصنيع الجديدة سوف تتطلب موارد القوى العاملة. وأضاف أنه متفائل بأن مكاسب الإنتاجية التي تعتمد على التكنولوجيا يمكن أن تحسن توقعات التوظيف على المدى الطويل.

* هذه ليست نصيحة استثمارية.

شاركها.