أكدت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن دولة الإمارات تحتفي بـعيد الاتحاد الـ 54 وهي تمضي بثقة وثبات لتعزيز مكانتها العالمية المرموقة في جميع المجالات، وترسيخ نموذجها التنموي المُلهِم برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، لتصل الدولة اليوم إلى أرقى المراتب في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لأهم القطاعات الحيوية.

وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية، توجهت سموّها بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.

وأعربت سموّها في هذه المناسبة عن أصدق التهاني والتبريكات أيضا إلى سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وقالت سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كلمتها بهذه المناسبة : “إن عيد الاتحاد، والذي يتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار (متّحدين)، مناسبة وطنية خالدة نعتز بها جميعاً، ونستحضر فيها ملامح مهمة من مسيرة الاتحاد المباركة التي أرسى دعائمها المغفور لهما ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الآباء المؤسسون، طيّب الله ثراهم جميعاً، إذ وضعوا ركائز دولة عصرية متقدّمة تقوم على قيم الاتحاد والولاء والانتماء والتسامح وتمكين الإنسان والعزيمة الصادقة لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.. واليوم، نواصل السير على هذا النهج الراسخ بفضل رؤية قيادتنا المُلهِمة التي جعلت الإنسان محور التنمية والركيزة الرئيسية لبناء اقتصاد تنافسي مستدام ومجتمع ينعم بالاستقرار والازدهار”.

وأضافت سموّها أن الرؤية المستقبلية المُلهِمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جعلت من الإنسان الثروة الحقيقية للوطن في مسيرة تنموية طموحة تكللها إنجازات مُشرّفة هي نتاج سعي حثيث وجهود متضافرة لتحقيق أعلى مستويات التميز والريادة، فقد أثمرت هذه الرؤية الملهمة مبادرات استراتيجية عززت مكانة الإمارات دولة رائدة في مجالات الطاقة المتجددة، والاستدامة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد المعرفي، كما تتصدر المؤشرات الدولية في مجالات التنمية البشرية، وجودة الحياة، ودعم المرأة والتوازن بين الجنسين.

وأكدت سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دعم المرأة والتأكيد على دورها المحوري في مختلف المجالات يشكّل أحد الركائز الأساسية لمسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها.. فقد آمنت القيادة منذ البدايات بقدرات المرأة الإماراتية وبدورها الحيوي في بناء الوطن، فوفّرت لها كل سبل الدعم والنجاح حتى أصبحت اليوم شريكاً فاعلاً في عملية التنمية وصناعة القرار.

وأضافت سموها: “بتوجيهات القيادة الرشيدة، يواصل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين جهوده لتعزيز مكانة دولة الإمارات ضمن الدول الرائدة في تحقيق التوازن بين الجنسين، انسجاماً مع أولوياتنا الوطنية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.. وقد نجح المجلس، خلال السنوات الماضية، وبالشراكة مع مختلف الوزارات والجهات الاتحادية، في تنفيذ العديد من المبادرات الرائدة التي عززت حضور المرأة الإماراتية في مواقع القيادة وصُنع القرار، وأسهمت في ترسيخ مكانة الدولة نموذجا عالميا يُحتذى في هذا المجال ونتطلع في المرحلة المقبلة إلى مواصلة مسيرة التميز والابتكار، بالعمل على تعزيز مشاركة المرأة الإماراتية في القطاعات المستقبلية مثل الاقتصاد الأخضر والتقنيات المتقدمة، تأكيداً لدورها في تشكيل ملامح مستقبل وطن أحاطها بكل أوجه الدعم والرعاية ووفّر لها كل مقومات التميز والنجاح “.

 

شاركها.