أصبح مسح الوجه بقشور الموز «صيحة» جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويزعم مروجو هذا «الترند»، أن تأثيره على البشرة يشبه تأثير حقن «البوتوكس».
ويقول بعض المستخدمين أن مسح الوجه بقشرة الموز يعيد للبشرة نضارتها، ويقلل التجاعيد، لكن خبراء أكدوا أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت ذلك، وأوضحت الأستاذة المساعدة في قسم الأمراض الجلدية في «ماونت سايناي»، هلين هي أنه «ربما جاءت هذه الصيحة من حقيقة أن الموز يحتوي على كثير من العناصر الغذائية كالفيتامين( سي) والفيتامين (إي) وغيرهما من العناصر».
 ومن جهتها قالت أستاذة الأمراض السريرية الجلدية في جامعة ستانفورد، زكية رحمن «يسعدني في بعض النواحي أن الناس يحاولون استخدام المنتجات الثانوية»، مضيفة أن الموز من أكثر الفواكه استهلاكا وغالبا ما ننتهي بإهدار معظمه.
ويرى خبراء، أنه لا يوجد أي بحث يشير إلى أن مسح قشور الموز على الوجه سيحسن البشرة، وينطبق الأمر نفسه، على الادعاء بأن فرك قشور الموز يعادل تأثير حقن البوتوكس التي تضعف أو تشل عضلات الوجه لتقليل التجاعيد مؤقتا، بحسب «سكاي نيوز عربية»، نقلا عن موقع «فيري ويل هيلث».
ووفق رحمن، فإن الموز يعرف بفوائده الصحية الكثيرة، إلا أن الجسم لا يستفيد منه عند استخدامه على البشرة، حيث إن «فيتامين سي» الموجود في الموز ليس مهيأ ليخترق حاجز الجلد ليتم امتصاصه.
وأوضحت رحمن أن على بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل البشرة، التريث قبل استخدام قشور الموز. وأضافت أنه إذا كانت بشرتك عرضة للحساسية، أو لديك تاريخا مع الأكزيما فعليك أن تكون أكثر حذرا.
وحتى في الحالات العادية يمكن لهذه التجربة أن تسبب مشاكل جلدية خطيرة قد تصل إلى التهيج، أو رد فعل تحسسي تشمل أعراضه الشعور بالحروق، أو ظهور البثور، أو تورم في اللسان أو الشفتين، وفقا لرحمن.
وبخلاف ذلك، هناك طرق سهلة وبسيطة لحماية البشرة وتحسين مظهرها، كشرب الكثير من الماء، والنوم الجيد، واستخدام واقيات الشمس بانتظام.

 

 

 

شاركها.