تم توجيه الاتهام لأفغاني بإطلاق النار على فردين بالحرس الوطني ينحدران من ويست فرجينيا على بعد عدة مبان من البيت الأبيض في عمل عنف صارخ.
وتم إطلاق النار أيضا على المشتبه به وأصيب بجروح يعتقد أنها لا تهدد حياته، وفقا لمسؤول بقوات إنفاذ القانون تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كاش باتل، وميوريل باوزر عمدة واشنطن العاصمة إن فردي الحرس الوطني تم نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إطلاق النار الذي تم بعد ظهر أمس الأربعاء. وتراجع باتريك موريسي حاكم ولاية ويست فرجينيا عن بيانه الصادر أمس، الذي أعلن فيه وفاة فردي الحرس، مشيرا إلى أنه تلقى “تقارير متضاربة” بشأن حالتهما.
ورفضت المدعية العامة بام بوندي صباح اليوم الخميس، التعليق على حالة فردي الحرس الوطني اللذين أصيبا بالرصاص، لكنها قالت خلال ظهورها على قناة “فوكس نيوز” إنهما “خضعا لعملية جراحية”.
وأضافت بوندي أن التهم الموجهة للمشتبه به ستستند إلى “توقع مسار إصابة” فردي الحرس، مشيرة إلى أنه: “إذا حدث أي شيء، فسأبلغكم الآن. سأبلغكم مبكرا. سنبذل قصارى جهدنا لتوقيع عقوبة الإعدام بذلك الوحش”.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف إن المشتبه به في حادث إطلاق النار كان يعمل مع المخابرات المركزية والحكومة الأمريكية في أفغانستان قبل أن يصل إلى الولايات المتحدة.
