تواصل شركة المرافق العامة في شمال ولاية كاليفورنيا الأميركية «باسيفيك غاز آند إلكتريك كومباني»، عمليات التنظيف البيئي الكبرى في خليج سان فرانسيسكو، بينما تعمل حفارة عائمة يومياً بالقرب من «الرصيف 39» من الخليج.
والهدف من المشروع هو إزالة الطين الملوث المتبقي من مصنع توقف عن العمل منذ فترة طويلة، كان يصنع نوعاً من الغاز استُخدم في إضاءة المصابيح بصالونات القرن الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر عملية التنظيف حتى عام 2030، وستؤدي في النهاية إلى معالجة ما يقرب من 40 ألف متر مربع من قاع الخليج.
وتجري عملية التنظيف في واحدة من أكثر المناطق شهرة في مدينة سان فرانسيسكو، وهي الأحدث في سلسلة من مشروعات الإصلاح التي أطلقتها شركة المرافق العامة، لتنظيف العديد من مصانع الغاز القديمة في مارينا وفيشرمانز وارف.
وقبل ما يقرب من 15 عاماً، بدأت الشركة شراء عقارات في مارينا لتنظيف الساحات الخلفية الملوثة من مصانع الغاز القديمة، وفي عام 2022 قضى قاضٍ فيدرالي بأن شركة المرافق العامة في شمال كاليفورنيا يمكن أن تتحمل مسؤولية تنظيف بقايا مصنع غاز آخر بالقرب من ميدان جيرارديلي.
وقالت المديرة التنفيذية لمجلس مراقبة جودة المياه الإقليمي لخليج سان فرانسيسكو، إيلين وايت، إن «الأعمال التي تجري من (الرصيف 39) إلى (الرصيف 43)، من بين أهم مشروعات تنظيف الخليج في العقود الأخيرة، التي تشمل عملية تنظيف أكثر تعقيداً تقوم بها الحكومة الفيدرالية لموقع حوض بناء السفن البحرية السابق في هانترز بوينت، وهو موقع اكتشف فيه العمال، أخيراً، معدناً ثقيلاً مشعاً».
عن«سان فرانسيسكو كرونيكل»
