أطلق مركز دبي للسلع المتعددة، أمس، رسمياً مركز «فين إكس»، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ13 من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة المنعقدة في فندق «أتلانتس» النخلة.

ويشكل «فين إكس» توسّعاً استراتيجياً جديداً يهدف إلى ربط المشاركين في أسواق رأس المال، وخبراء تمويل التجارة، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا المالية، مع مجتمع أعمال مركز دبي للسلع المتعددة المتنامي الذي يضم أكثر من 26 ألف شركة.

ويستند مركز «فين إكس» إلى البنية التحتية المالية والتجارية الراسخة لدى مركز دبي للسلع المتعددة التي تشمل بورصة دبي للذهب والسلع، ومركز كريبتو التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، ومنصة «ترايد فلو»، فضلاً عن شراكاته الاستراتيجية مع جهات تنظيمية بارزة، مثل سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي.

ومن خلال هذه المنظومة المتكاملة، سيعمل مركز «فين إكس» على ردم الفجوة بين التجارة الواقعية وأسواق رأس المال والأصول الرقمية، بما يعزّز مكانة دبي مركزاً عالمياً تتقاطع فيه مسارات التمويل والتجارة والابتكار.

وقال وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «تُعدّ صناعة المعادن الثمينة في دولة الإمارات ركيزة أساسية ضمن ركائز اقتصادنا، وتجسيداً واضحاً لطموحاتنا العالمية، وفي عام 2024، بلغت قيمة الذهب الذي مرّ عبر أسواق الدولة 186 مليار دولار، ما يُعزّز منظومة متكاملة تمتد من التكرير والتصنيع إلى تجارة البيع بالتجزئة وإعادة التصدير»، وأضاف: «بفضل موقعها الاستراتيجي وإطارها التنظيمي المتين وشبكة شراكاتها التجارية المتنامية، تمتلك دولة الإمارات المقومات اللازمة التي تُمكّنها من قيادة المرحلة المقبلة من تجارة المعادن الثمينة عالمياً».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم: «تجاوز حجم تجارة المعادن الثمينة في دولة الإمارات خلال العام الماضي وحده 186 مليار دولار. ويُمثّل هذا الرقم خير دليل على ثقة السوق بدبي، ويجسد ثمرة عقود من الاستثمار في البنية التحتية، والابتكار وتعزيز الشفافية التي تُشكّل الركائز الأساسية لمنظومة أعمالنا بأكملها».

شاركها.