أعلنت مكتبة محمد بن راشد أنها ستنظم تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات برنامجاً نابضاً بروح الوطن، على مدار 27 و29 الجاري، وسط أجواء من الأصالة الإماراتية والإبداع الثقافي، مقدّمة للزوار تجربة تعبّر عن روح الاتحاد وقِيمه.
ويضم البرنامج سلسلة فعاليات وورش عمل، تمزج بين الثقافة والتراث والتجارب الملهمة، في إطار ينسجم مع شعار العام المقبل «عام الأسرة»، ليمنح أجواء تجمع أفراد العائلة تحت راية العلم.
وحسب بيان المكتبة، ستشكل الفعاليات منصة لتعزيز الهوية الوطنية، إذ سيعيش الزوّار تجربة معرفية شاملة تجمع بين التعليم والترفيه، وتتيح التفاعل المباشر مع التراث الإماراتي الغني عبر ورش عمل وألعاب تعليمية وعروض موسيقية وفنية حية، بما يعكس رؤية المكتبة في تقديم تجربة ثقافية مبدعة ومُلهمة لكل الأعمار.
وتنطلق فعاليات عيد الاتحاد في 27 الجاري مع عروض فرق شعبية، وعلى مدار اليوم، إذ ستنظم المكتبة محطات ثقافية وتراثية عدة، من بينها حلبة التقطيع لسباق السيارات الإلكترونية، وسباق المحاميل الشراعية، الذي يتيح تجربة البحّارة، ويعكس التراث البحري لدولة الإمارات.
كما يتضمّن برنامج الفعاليات ورشاً فنية تتيح للحضور المشاركة في تلوين مجسمات البيوت والقلاع القديمة. وسيقدّم ركن الرسم على الفخار فرصة للتعبير الفني عبر الرسم على قطع فخارية، تُبرز رموز دولة الإمارات مثل النخيل والإبل والعَلم الوطني. وستجمع ورشة «الرحى للخير» بين تجربة التراث والمبادرة الإنسانية، حيث تُجسّد قيم الكرم والتضامن ودعم المجتمع.
وتشمل الفعاليات أيضاً ورشة تزيين النباتات لزراعة شتلات محلية مثل الغاف، ودكان الأولين الذي يعكس الحياة الشعبية القديمة ويقدّم مأكولات ومشروبات تقليدية اشتهرت بها دولة الإمارات، إضافة إلى أحجية اللوحة التي يشارك فيها الزوار لتكوين صورة وطنية تعكس الوحدة والتلاحم. وأيضاً ستقدم المكتبة لزوّارها الأطفال فرصة المشاركة في فعاليات ترفيهية لتشجيع الإبداع الفني. وستتضمن زاويا للتصوير، وركن تقديم المأكولات والأطباق الشعبية.
وتختتم فعاليات المكتبة لعيد الاتحاد في 29 الجاري، بأمسية موسيقية تحت عنوان «بين الأصالة والتجديد»، تقدّمها فرقة «أوركسترانا» بقيادة المايسترو حاتم منصور، في مسرح المكتبة، عند الساعة 7:30 مساءً.
تجارب تعزز الهوية
أكدت مكتبة محمد بن راشد أن تنظيمها فعاليات عيد الاتحاد تأتي في إطار رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية، وغرس قيم الانتماء والفخر بالإرث الثقافي، إلى جانب حرصها على تقديم تجارب ثقافية شاملة، تعكس دورها كمنصة معرفية رائدة، تجمع بين التراث والابتكار، وتتيح للزوار فرصة خوض تجربة ثقافية حيّة، تعزّز الوعي الوطني، وتثري الحياة المجتمعية.
. 27 الجاري ينطلق برنامج الاحتفالات بالمكتبة مع عروض متنوعة.
