كشق أشرف الموسوي محامي أشهر تجار المخدرات في لبنان نوح زعيتر، والذي قبض عليه أمس الخميس، أن 150 حكماً مؤبداً صدرت بحقّ موكله، إضافة إلى نحو 1000 قرار غيابي.

كما لفت المحامي في تصريحات صحفية أن موكله يواجه حوالي 2500 قضية منظورة، وأُلقي القبض عليه في كمين نصبه ضباط مخابرات الجيش. وأنه لم يقاوم أثناء اعتقاله.
ويعد زعيتر المولود العام 1977 أشهر تاجر ومهرّب مخدرات في لبنان وكان فاراً من وجه العدالة، وصدرت بحقه عشرات مذكرات التوقيف والأحكام الغيابية. وبحسب بيان الجيش، فإن «الموقوف هو أحد أخطر المطلوبين بموجب عدد كبير من مذكرات التوقيف، بجرائم تأليف عصابات تنشط ضمن عدد كبير من المناطق اللبنانية في الاتجار بالمخدرات والأسلحة وتصنيع المواد المخدرة، والسلب والسرقة بقوة السلاح. كما أقدم بتواريخ سابقة على إطلاق النار نحو عناصر ومراكز للجيش ومنازل لمواطنين، وخطف أشخاص مقابل فدية مالية».
وفي مارس 2024، أصدرت المحكمة العسكرية حكماً غيابياً عليه بالإعدام لإدانته بجرم إطلاق النار على عناصر في الجيش اللبناني بنيّة قتلهم في حي الشراونة في بعلبك، وهو حي غالباً ما يدهمه الجيش بحثا عن مطلوبين بتجارة المخدرات ويملك زعيتر منزلا فيه.
كما فرضت الخزانة الأميركية في 28 مارس 2023، عقوبات مشتركة مع بريطانيا على اثنين من أبناء عمومة الرئيس المخلوع بشار الأسد بتهمة تهريب الكبتاغون، شملت كذلك زعيتر.
كما وصفت وزارة الخزانة زعيتر بأنه «تاجر أسلحة ومهرب مخدرات معروف».
كذلك في 24 أبريل من العام 2023، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مماثلة بالتهمة نفسها على الأشخاص الثلاثة. وقالت وزارة المال الفرنسية حينها إن زعيتر متورط بتجارة الكبتاغون في لبنان وسوريا، وعلى ارتباط بأفراد من عائلة الأسد.

شاركها.