منذ أن هاجم أحد أشبال الدببة زائراً إسبانياً في قرية شيراكاوا الجبلية اليابانية، الشهر الماضي، صارت حماية السكان ومجموعات السائحين، الذين يتدفقون إليها لمشاهدة أكواخها المُدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، على رأس الأولويات فيها.

وقال شيروكي ميتسوناري (40 عاماً)، وهو مسؤول محلي يشرف على الجهود المبذولة لردع الدببة في القرية، إنه لا يتذكر أنه رأى دببة عندما كان طفلاً في القرية الخلابة التي تشتهر بالأكواخ ذات الأسقف المصنوعة من القش.

وأضاف عن القرية، الواقعة في وادٍ بعيد بوسط اليابان، في منتصف الطريق تقريباً بين طوكيو وأوساكا: «هناك الكثير من الدببة في الطريق»، وعزا ذلك إلى تزايد أعداد الدببة ونقص موارد الغذاء الطبيعية لها.

وعلى مستوى اليابان أصيب 220 شخصاً في هجمات للدببة، منذ أبريل الماضي، ولقي 13 حتفهم، بمن فيهم سبعة الشهر الماضي، وهو وقت ذروة تبحث فيه الدببة عن الطعام بشكل مكثّف قبل دخولها فترة السبات.

شاركها.