افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، الدورة الـ17 من معرض «فن أبوظبي» الذي تُنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في منارة السعديات حتى 23 الجاري.
واطلع سموه، خلال جولته في المعرض، على أبرز الأعمال الفنية والمجسمات المعروضة، إلى جانب المشروعات التي تُقدمها المؤسسات الفنية المشاركة من 142 صالة فنية تُمثّل 34 دولة، من بينها 53 صالة تشارك للمرة الأولى في المعرض.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة افتتاح الدورة الحالية من معرض «فن أبوظبي»، أهمية تعزيز المشهد الثقافي في الإمارة، مشيراً إلى أن المعرض يُسهم بصورة فاعلة في دعم الأهداف الطموحة للرؤية الثقافية لأبوظبي، من خلال تسليط الضوء على المواهب الإبداعية، وتوفير منصة لتعزيز الحوار الثقافي العالمي.
ونوّه سموه بالدور المحوري الذي يؤديه معرض «فن أبوظبي» بوصفه منصة رائدة تُتيح للفنانين المحليين والعالميين، عرض أعمالهم الإبداعية والتفاعل مع جمهور واسع من عشاق الفنون، داعياً إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز الحراك الثقافي، ودعم المبادرات التي تُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للفنون والإبداع.
وبهذه المناسبة، قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، محمد خليفة المبارك: «يُجسد معرض (فن أبوظبي) مكانة الإمارة عاصمة ثقافية عالمية ومنارة للفن، بما يتماشى مع رؤيتنا للثقافة بوصفها جسراً يربط بين الأشخاص والأفكار والأجيال، ومن خلال جهود الاستثمار الثقافي والبرامج الاستراتيجية، نواصل تمكين الفنانين، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وصياغة مستقبل يُلهم فيه الفن والثقافة التقدم والابتكار، ويُعدّ هذا النمو المتزايد للمعرض عاماً بعد عام شهادة حية على استثمارنا طويل الأجل في منظومة ثقافية مزدهرة، تُسهم في تعزيز الحوار العالمي وترسيخ المشهد الفني لدولة الإمارات».
ويعكس التوسع في المشاركات التي يشهدها المعرض في نسخته الـ17 مدى التأثير الملموس للاستثمارات الاستراتيجية والمستدامة التي اعتمدتها الإمارة في القطاعات الثقافية والإبداعية.
ويُسهم هذا النمو بصورة مباشرة في دعم رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الرامية إلى مواصلة الارتقاء بالمشهد الثقافي في الإمارة، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية للفن والثقافة.
حضر افتتاح معرض «فن أبوظبي» المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، والمستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، زكي أنور نسيبة، ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عبدالرحمن بن محمد العويس، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية، خلدون خليفة المبارك، ورئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، محمد خليفة المبارك، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، سيف سعيد غباش، ووكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، سعود عبدالعزيز الحوسني.
دعم المواهب
يعد معرض «فن أبوظبي» من أبرز الفعاليات الفنية على مستوى الدولة والمنطقة، ويجمع سنوياً نخبة من صالات العرض والفنانين من مختلف دول العالم، مقدماً منصات متنوعة لعرض الفنون الحديثة والمعاصرة، بهدف تعزيز الحوار الثقافي، وتوسيع آفاق التبادل الفني، ودعم المواهب الصاعدة، إلى جانب إسهاماته في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً وعالمياً للفنون والابتكار الثقافي.
خالد بن محمد:
. «المعرض» يُسهم بصورة فاعلة في دعم الأهداف الطموحة للرؤية الثقافية لأبوظبي، من خلال تسليط الضوء على المواهب الإبداعية.
. 142 صالة تُمثّل 34 دولة، من بينها 53 صالة تشارك للمرة الأولى في «المعرض».
