بدأ الأرشيف الوطني الأمريكي، أمس، الإفراج عن وثائق وسجلات مرتبطة باختفاء الطيارة الأمريكية أميليا إيرهارت عام 1937 فوق المحيط الهادي، بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً برفع السرية عن هذه السجلات وإعلانها للعامة، عقب 88 عاماً على اللغز الغامض.
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابرد إن الوثائق المرفوع السرية عنها تشمل سجلات السفن العسكرية المشاركة في عمليات البحث الجوي والبحري عن إيرهارت.
وكان الاتصال قد فقد مع إيرهارت وملاحها فريد نونان في الثاني من يوليو 1937، بعد ساعات من إقلاعها بطائرتها لوكهيد إلكترا ذات المحركين من بابوا غينيا الجديدة متجهة إلى جزيرة هاولاند، على بعد نحو أربعة آلاف كيلومتر، خلال محاولتها للتحليق حول العالم، عقب بلاغ منها بأن الوقود ينفد.
ورغم إطلاق أكبر عملية بحث بحرية في ذلك الوقت، لم ينجح بالعثور على الطائرة أو حطامها، ليبقى لغز اختفاء هارت ونونان.
ويرجح باحثون مهتمون في لغز إيرهارت أنهما ماتا في جزيرة نيكومارورو المرجانية الصغيرة في جزر كيريباس غرب المحيط الهادي، بعد عثورها على ما وصفته بالأدلة على ذلك..
وأسفرت سلسلة من البعثات الاستكشافية إلى تلك الجزيرة عن العثور على ما يبدو أنها عبوة كريم مضاد للبقع تعود لثلاثينيات القرن الماضي وأجزاء من ملابس وبقايا عظام بشرية وسكين جيب من النوع الذي كانت تحمله إيرهارت، وقطعة من الألمنيوم يُعتقد أنها جزء من طائرتهما.

 

شاركها.