أكد عدد من الروائيين العرب المشاركين في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، أن الرواية تُعد فناً إنسانياً شاملاً قادراً على تفكيك البنى الاجتماعية والثقافية، وإعادة كتابة التاريخ من منظور إنساني ينصف الأصوات المهمّشة ويستعيد الهويات المنسية، جاء ذلك خلال ندوة فكرية حملت عنوان «الرواية كفضاء سردي لاستكشاف الهوية والهامش والتاريخ الإنساني»، جمعت كلاً من الدكتور شكري المبخوت، والروائي الجزائري الصديق حاج أحمد، والدكتورة مريم الهاشمي.

وأوضح المبخوت، الحائز على جائزة «البوكر» العربية عام 2015، أن الرواية لا تكتفي بنقل التاريخ، بل تعيد تشكيله وفق رؤية جديدة، فيما قدم الصديق حاج أحمد، شهادة إبداعية تناول فيها تجربته مع الهامش الصحراوي والإفريقي، أما الدكتورة مريم الهاشمي فاعتبرت أن الرواية جنس أدبي قادر على احتواء تعقيدات الهوية والتاريخ، مؤكدة أن الإبداع السردي مساحة للبحث عن الذات.

شاركها.