في مدينة نوفيل سور سون بشرق فرنسا، لم يتوقع رجل فرنسي أن يتحول حفر مسبحه إلى رحلة عبر الزمن، فبضربةٍ واحدة في عمق الأرض، انكشفت أمامه لمعة غامضة كأنها نداء من الماضي، كنز ذهبي كان تحت قدميه منذ عقود تُقدر قيمته بنحو 800 ألف دولار، وأصبح المنزل البسيط فجأة مسرحا لقصة تُروى همسا بين الجيران: كيف غير الحظ مجرى حياة رجلٍ واحد، وأعاد إلى السطح ذهبا ضاع في ظلال التاريخ؟ ونقلت «سي بي إس نيوز» عن البلدية قولها إن الرجل أبلغ الجهات المعنية فور اكتشافه الكنز في مايو الماضي، وبعد التحقُق من أن الموقع لا يحمل طابعا أثريا، سُمِح له بالاحتفاظ بالمقتنيات الثمينة. وأوضحت صحيفة «بروغري» أن الرجل عثر على 5 سبائك ذهبية وعدد كبير من العملات داخل أكياس بلاستيكية مدفونة في التربة. وأظهرت التحقيقات أن الذهب صُهِر بطريقة قانونية في مصفاة قريبة قبل نحو عقدين من الزمن، وأن أرقام السبائك التسلسلية أكدت أنه لم يكن مسروقا.
