أكد أكاديميان متخصصان في العلوم الاجتماعية والإنسانية أن الأسرة تُعد الحاضنة الأولى لبذرة الإبداع، وأن ما ينشأ داخلها من أفكار ومبادرات صغيرة يمكن أن يتحوّل إلى ممارسات مجتمعية فاعلة تسهم في نشر ثقافة الابتكار وتعزيز التعاون بين الأجيال.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «الإبداع الأسري ودوره في تنمية المجتمع» بمشاركة كل من الأستاذ في كلية الآداب والعلوم بجامعة أم القيوين الدكتور أسامة عبدالباري، والأستاذة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة الفجيرة الدكتورة إيناس خليل إبراهيم.

وأوضح الدكتور عبدالباري أن الإبداع هو القدرة على إنتاج أفكار جديدة تتجاوز الأطر التقليدية، مشيراً إلى أن الأسرة تمثل البيئة الأولى التي تُغذي هذا الوعي.

وأكدت الدكتورة إيناس خليل أن الأسرة المبدعة هي التي تمتلك القدرة على التجديد وحل المشكلات بروح منفتحة، مشيرة إلى أن الأسرة المتعلمة والمثقفة تنشئ جيلاً قادراً على التفكير النقدي والتفاعل مع تحديات العصر.

شاركها.